موسيقى أفرو-سول تامبور الفنزويلية: إيقاعات تثري الأحاسيس وتحتفي بأروع الأصوات، بافتتاحية من فرقة الليوه البحرية الإماراتية التي تقدم أداءً راقصاً يجسّد التراث الثقافي الإماراتي.
تأخذ “بيتسايدا ماتشادو ولا باراندا إلكلافو” (Betsayda Machado and La Parranda el Clavo) الجمهور في رحلة موسيقية ثقافية تجمع بين الأصوات النقية والأغاني الحماسية المستوحاة من موسيقى شواطئ فنزويلا، لتشمل مجموعة متنوعة من الأنماط الموسيقية مثل باراندا وتامبوريس دو سان ميلان وكانتوس دو سيرينا وتامبوريس دو تارما.
وتنسجم الألحان المتنوعة بتناغمٍ تامٍ طوال العرض، لتتراقص مع الأناشيد التفاعلية على وقع الطبول التقليدية الحماسية والمستوردة من المنطقة، بما فيها كيتيبلاس (طبول يدوية مصنوعة من البامبو)، وكولو إي بوياس (مجموعة من ثلاثة طبول طويلة يتم العزف عليها باستخدام الأيدي والعصي)، إضافة إلى طبول بايلا وكوماكو وفوروكو وكاراسكا والماراكاس.
“قدمت الفرقة أغانٍ مميزة تتحدث عن الرقص والعمالة ومعاناة العاملين بزراعة الكاكاو الذين نشأت في أوساطهم أغاني الباراندا، وتميّز العرض بالتناغم الحيوي بين صوت السيدة ماتشادو الصافي والإيقاعات المتنوعة للطبول الكبيرة والصغيرة وآلات القرع والصناجة، التي تراقصت على وقعها الحركات الخفيفة والسريعة للراقصين، ليظهروا وكأنهم يطيرون فوق المسرح بأزيائهم ذات النقوش الزاهية.” نيويورك تايمز
وتفتتح فرقة الليوه البحرية الإماراتية العرض برقصة تجسد التراث الثقافي الإماراتي، إذ تعتبر رقصة الليوه أداءً محبوباً وتقليدياً في المناسبات الاجتماعية مثل حفلات الزفاف وغيرها. ووصلت رقصة الليوه إلى المنطقة العربية للمرة الأولى مع التجار من شرق أفريقيا، وما تزال تحمل الطابع الأفريقي من خلال استخدام آلات موسيقية تتضمن المزمار (آلة موسيقية تشبه الفلوت مع فتحة أوسع للفم) وثلاثة أنواع من الطبول تشمل الجابوه والشيندو والجاسر.
السير الذاتية
بيتسايدا ماتشادوتشتهر بيتسايدا ماتشادو بكونها إحدى أفضل مغنيات الأفرو في فنزويلا، ونشأت في قرية صغيرة تدعى إلكلافو في منطقة بارلوفينتو. ومن خلال تسجيلات أغنياتها الريفية التي صدرت مؤخراً بالتعاون مع أصدقائها المقربين في فرقة باراندا إلكلافو، نجحت ماتشادو في استقطاب اهتمام جديد بموسيقى أفرو-سول “تامبور” الفنزويلية، التي تزخر بإيقاعات تثري الأحاسيس وتحتفي بأروع الأصوات، وتثير حماسة الراقصين.
وبعد أداء عرضها الأول في أمريكا الشمالية عام 2017، أثنى الصحفي جون باريلز من صحيفة نيويورك تايمز على ماتشادو وفرقة باراندا قائلاً: “إنها فرقة مميزة تستقطب أبرز عشاق الموسيقى العالمية، وتمتاز بالحيوية والنضج، وتجمع بين جذورها المحلية الراسخة وطابعها العالمي الفريد”.
وتمثّل فرقة لا بارندا إلكلافو فرقة الترانيم المحلية في بلدة إلكلافو، وما يزال أعضاؤها يعزفون معاً منذ أكثر من 30 عاماً في المهرجانات والجنازات المحلية واحتفالات رأس السنة والاجتماعات، ويستلهمون موسيقاهم وأغانيهم من الحكايات المحلية والقصص التي تحتفي بالانتماء. وبدأت بيتسايدا ماتشادو مسيرتها الغنائية مع الفرقة في أواخر ثمانينات القرن الماضي.
وقدمت بيتسايدا مع فرقة لا بارندا إلكلافو عروضهم خلال جولة واسعة في أمريكا الشمالية وأوروبا. ويمثل هذا الحفل الموسيقي في جامعة نيويورك أبوظبي الحفل الأول للفرقة في الشرق الأوسط.
فرقة الليوه البحرية
(فرقه مبارك العتيبه ) تابعه لجمعيه ابوظبي للفنون الشعبيه هي فرقه تتميز بتقديم جميع انواع الفنون الشعبيه بدولةً الامارات الفنون البحريه – البريه – الجبليه – الساحليه
حيث تقديم الفرقه الفنون الشعبيه منها :-
العياله البحريه ,الليوه ,المالد ,الآهلّه ,جلسات غنائيه ,النهمات البحريه ,العياله البريه ,فن المديماء.
وكثير من فنون دولة الامارات, وتعتبر الفرقه من الفرق ذات الخبره بالفنون الشعبيه تشارك دئما في الاستقبالات الرسميه لزوار رئيس الدوله
و هي امتداد للفرقه الوطنيه والتى يرجع تاريخ إنشاءها الى سنه1987م بقرار من مجلس الوزارء وتابعة لوزارة الثقافه
بحكم جميع عناصرها من الموؤسسين واعضاء للفرقه الوطنيه ويبلغ عدد الفرقة اكثر من 60 راقصاً .
وللفرقة مشاركات عديدة بالمهرجانات المحليه و الدولية والعربية منها :-
-مهرجان الحصن
-مهرجان الشيخ زايد
-مهرجان التراث البحري
-مهرجان أيام الشارقه التراثية
-الاحتفال باليوم الوطني
-المشاركه في جناح الامارات في اكسبواا
-مهرجان الطائف بالسعوديه
-مهرجان دلما البحري
-تقدم عرض في متحف اللوفر باريس
- مهرجان في جمهوريه مصر
-تقديم عروض في تل ابيب
-اكسبواا كوريًا
-اكسبواا هنوفر
-اكسبواا ميلان
وكثيرًا من المشاركات ……..الخ.