ورشة عمل تفاعلية حول تصميم الصوت باستخدام تقنية حقل الأمواج الصوتية.
يمثل حقل الأمواج الصوتية تقنية جديدة تفتح آفاقاً غير مسبوقة، فتتيح مثلاً للمصممين إيصال الصوت بشكل خافت إلى كل مستمع على حدة، أو إيصال أصوات مختلفة تماماً لكل فرد من الجمهور، حيث تتجاوز هذه التقنية حدود الصوت المحيطي وتولّد موجة صوتية مصطنعة في مجال ثلاثي الأبعاد. ويستخدم أندرو شنايدر مئات مكبرات الصوت الصغيرة في تصميم حقل الأمواج الصوتية. وتوفر ورشة العمل للمشاركين فرصة الاطلاع أكثر على كيفية عمل التقنية الجديدة وأسلوب شنايدر في تنفيذها.
كما تشمل الورشة جولة وراء الكواليس للتعرف على أحدث إبداعات شنايدر.
السيرة الذاتية
أندرو شنايدر
يركز أندرو شنايدر حول دور السرد القصصي بين البشر في الارتقاء بالعلاقات الإنسانية، والقواسم المشتركة بين القانون الثاني للديناميكا الحرارية والحزن.
ويتميز أندرو بكونه مؤدي وكاتب وفنان إلكترونيات تفاعلية، إلى جانب ابتكاره للعديد من الأعمال الأصلية للمسرح والرقص والصوت والفيديو والمعارض منذ عام 2003، فضلاً عن حصوله على جائزة أوبي وترشحه للحصول على جائزة دراما ديسك.
وفي هذا الصدد، قال أندرو شنايدر: “نعيش في عالم معقد من صنع أيدينا، حيث انفصلنا عن العالم الحقيقي من حولنا تحت مسمى توسيع العلاقات وتسريع التواصل. وعلى الرغم من أن أعمالي تعتمد على التقنيات بشكل كبير إلا أنها لا تتمحور حول التكنولوجيا، لأنني أركز على تطبيق هذه التقنيات واستخدامها في توثيق العلاقات وإبعادنا عن التعقيد وتوفير تجربة فريدة لكل شخص من الجمهور. وأركز على كيفية إنشاء تجارب استثنائية متعلقة بالوقت بهدف إثراء التفاعل بين البشر. وإن كان المسرح في جوهره يكمن في رواية التجارب الشخصية للآخرين، فآمل أن تسهم أعمالي في ترسيخ شعورنا بالإنسانية. هذا هو أسلوبي في تقديم أعمالي الفنية بالتعاون مع فنانين يحملون المستوى ذاته من الاهتمام بقيمة العمل واستكشاف ماهية أشكال الطاقة في المساحات التي نصممها، والسبل المنهجية التي نعتمدها لإحداث تغيير في الأنظمة غير المتكافئة بدلاً من الاهتمام باكتساب الخبرات فقط”.
وعرض أندرو رقصة ريمينز للمرة الأولى قبل أزمة كوفيد-19، بتكليف من شركة ساشا فالتز آند جيستس في مبنى راديال سيستم في العاصمة الألمانية برلين.
وركز أندرو خلال العامين الماضيين على ترسيخ حضوره في الشوارع، والتنظيم من أجل العدالة الاجتماعية، وتسهيل نظر المجموعة إلى القمع الممنهج ومنح الأفضلية للأفراد الآخرين من أصول أوروبية، إلى جانب إنشاء بنية تحتية تقنية من أجل الأعمال الفنية التي تركز على الوقت والرواية والتجارب الغامرة والأضواء والأصوات التي تعكس مشاعر الحزن والخسارة والحضور.
وتتضمن عروض أندرو الأصلية في نيويورك كلاً من نيرفوس/سيستم (2018 – مهرجان نيكست ويف في أكاديمية بروكلين للموسيقى)، و_أفتر_ (مهرجان آندر ذا رادار في ذا بابليك ثياتر)، و_يو آر نو وير_ (الحائز على جائزة أوبي في عام 2015 وترشح لجائزة دراما ديسك في عام 2016)، و_دانس/فيلد_ (روليت – 2014)، و_تايدال_ (مهرجان ريفر تو ريفر – 2013)، بالإضافة إلى واو+فلاتر (مسرح ذا تشوكليت فاكتوري – 2010) وغيرها الكثير.
ويتعاون أندرو بشكل مستمر مع ذا تيم ولارس جان / إيرلي مورنينج أوبرا وآني سوندرز وديفيد دورفمان دانس وفندق سافانت وفيشرسبونر، حيث تشمل أعماله خارج مسارح برودواي كلاً من دولفينز آند شاركس في مسرح لابرينث، وسمول ماوث ساوندس في مسرح آرس نوفا آند ذا سيجنيتشر، وروزفيلفيس في مسرح فاينيارد. كما قدم أندرو دورات متقدمة حول التكنولوجيا والأداء في كلية بودوين وجامعة كارلتون وجامعة كونيتيكت، إلى جانب المنصب الذي شغله عام 2019 بصفة أستاذ مساعد وزميل زائر لدراسات الفنون المسرحية والأداء في جامعة براون من خلال مبادرة جامعة براون للفنون. ويحمل أندرو درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية من جامعة إلينوي ويسليان ودرجة الماجستير في الاتصالات التفاعلية من جامعة نيويورك.
وحصل الفنان على الجائزة الخاصة بمؤسسة مِنح الفنون المعاصرة للفنانين لعام 2020، وزمالة في الفنون الأدائية ضمن مهرجان صندانس السينمائي عام 2021، بالإضافة إلى زمالة من أكاديمية الشباب وجامعة الفنون في برلين عام 2022، حيث يقوم بتدريس صف حول الواقع الأصلي في برنامج الاتصالات التفاعلية بجامعة نيويورك التي يحظى فيها بزمالة لدراسات ما بعد الدكتوراه.