استمتعوا بتجربة غامرة من الموسيقى والرقص للاحتفاء بتنوع التقاليد التي تحتضنها ثقافة الأفرو في فنزويلا.
يتعرف المشاركون في هذه الورشة، بإشراف بيتسايدا ماتشادو ولا باراندا إلكلافو، على أنماط مختلفة من الموسيقى والرقصات من بينها الباراندا والكيولو إي بويا وتامبور دو سان ميلان. ويشارك أعضاء الفرقة قصصهم وأفكارهم مع المشاركين أثناء تعليمهم الخطوات الأساسية في الرقص واستعراض المزايا الثقافية لكل رقصة. وتوفر الورشة تجربة تفاعلية وحيوية للمشاركين، تتيح لهم الاطلاع أكثر على الإرث الغني لتقاليد الموسيقى والرقص التي تتميز بها ثقافة الأفرو في فنزويلا.
السيرة الذاتية
بيتسايدا ماتشادو
تشتهر بيتسايدا ماتشادو بكونها إحدى أفضل مغنيات الأفرو في فنزويلا، ونشأت في قرية صغيرة تدعى إلكلافو في منطقة بارلوفينتو. ومن خلال تسجيلات أغنياتها الريفية التي صدرت مؤخراً بالتعاون مع أصدقائها المقربين في فرقة باراندا إلكلافو، نجحت ماتشادو في استقطاب اهتمام جديد بموسيقى أفرو-سول “تامبور” الفنزويلية، التي تزخر بإيقاعات تثري الأحاسيس وتحتفي بأروع الأصوات، وتثير حماسة الراقصين.
وبعد أداء عرضها الأول في أمريكا الشمالية عام 2017، أثنى الصحفي جون باريلز من صحيفة نيويورك تايمز على ماتشادو وفرقة باراندا قائلاً: “إنها فرقة مميزة تستقطب أبرز عشاق الموسيقى العالمية، وتمتاز بالحيوية والنضج، وتجمع بين جذورها المحلية الراسخة وطابعها العالمي الفريد”.
وتمثّل فرقة لا بارندا إلكلافو فرقة الترانيم المحلية في بلدة إلكلافو، وما يزال أعضاؤها يعزفون معاً منذ أكثر من 30 عاماً في المهرجانات والجنازات المحلية واحتفالات رأس السنة والاجتماعات، ويستلهمون موسيقاهم وأغانيهم من الحكايات المحلية والقصص التي تحتفي بالانتماء. وبدأت بيتسايدا ماتشادو مسيرتها الغنائية مع الفرقة في أواخر ثمانينات القرن الماضي.
وقدمت بيتسايدا مع فرقة لا بارندا إلكلافو عروضهم خلال جولة واسعة في أمريكا الشمالية وأوروبا. ويمثل هذا الحفل الموسيقي في جامعة نيويورك أبوظبي الحفل الأول للفرقة في الشرق الأوسط.