تعرفوا على أبرز الأدوات التي يستخدمها الموسيقيون المحترفون للارتقاء بأدائهم الموسيقي.
تركز ورشة العمل على تعريف المشاركين بالجسم والذاكرة العضلية من منظور تكاملي يجمع بين العقل والجسم. وتستوحي الورشة فكرتها من تقارير علماء النفس حول أنماط التعلم التي يعتمدها الموسيقيون ولاعبو الشطرنج ومحترفو الرياضة، والتي تؤكد أهمية تكريس 10 آلاف ساعة من التفاني والعمل لمعرفة الجسد بهذا الشكل المقرب. وتتيح الورشة للمشاركين التعرف على أدوات التدريب التي تخفف من القلق والعادات المحبطة، مع التركيز على تعزيز حبهم لممارستهم الفنية والتعبير عن أنفسهم.
السيرة الذاتية
أندرو ستيرمان
انضم أندرو ستيرمان (عازف الفلوت والبيكولو والساكسفون) إلى فرقة فيليب جلاس عام 1992، ويتمتع بحضور شخصي لافت في الوسط الموسيقى، حيث وصفت صحيفة نيويورك تايمز عزفه “بالجميل والحساس والمفعم بالطاقة”، في حين وصفته وول ستريت جورنال “بالقوي والمميز”، ووصفته صحيفة ناشيونال بوست كندا “بالحماسي”، فضلاً عن وصفه من صحيفة ذا أوبزرفر في لندن “بالموهبة الفريدة”. وشارك ستيرمان في تسجيل وأداء العديد من العروض الموسيقية مع نخبة من الفنانين، بما فيهم فرانك سيناترا وسارة فوجان وتوني بينيت وبروس سبرينجستين وفريدي هوبارد وديزي جيليسبي وفريد هيرش وراشد علي وغيرهم العديد. كما أدى عشرات العروض بوصفه عازف منفرد على مسارح برودواي، وشارك في تسجيل الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام.
وبوصفه مؤلفاً موسيقياً، تلقى ستيرمان منحاً من الصندوق الوطني للفنون أتاحت له إبداع عمليّ تكليف موسيقيين. ووصف موقع All About Jazz في نيويورك ألبوم ستيرمان الأول تحت عنوان The Path To Peace بأنه “عمل مفاهيمي تستحق إيقاعاته الرائعة أن تصل إلى مسامع الجمهور في جميع أنحاء العالم”، في حين وصفه فيليب جلاس بأنه “ألبوم رائع وملهم”. كما تلقى ألبومه الثاني بعنوان Wet Paint إشادة مميزة، حيث وصفته مجلة جاز تايمز بأنه “يستكشف أعماق الذات الإنسانية النقية منسجماً مع العواطف وبعيداً عن الرغبات الشخصية”، في حين وصفه موقع جاز ريفيو بأنه “ألبوم غنائي عاطفي كُتب بقلم تركيبي مبتكر ومميز”.
ويُعد ستيرمان مدرساً مرموقاً ومصمماً لدورة العافية لفناني الأداء (Wellness for Performing Artists) في جامعة ذا نيو سكول، التي يعمل مدرساً في إحدى كلياتها. كما يشرف ستيرمان على تدريس ممارسة التنفس الصيني العلاجي، الكيجونج، وكيفية استخدام الطعام في عمليات التعافي، فضلاً عن كونه مؤلفاً لكتاب من مجلدين تحت عنوان _Welcoming Food: Diet as Medicine for the Home Cook and Other Healers_، (الذي نشرته كلاسيكال ويلنس بريس عام 2020، نيويورك)؛ بالإضافة إلى عمله في تدريس الموسيقى والممارسات الغذائية الصحية على مستوى العالم وفي مدينة نيويورك.