تستعد فرقة فيليب جلاس لعزف الموسيقى الخاصة بفيلم كويانسقاتسي (Koyaanisqatsi) من إخراج جودفري راجيو خلال عرض مباشر، ضمن رحلة مميزة تستكشف التباين بين الطبيعة والأجواء الحضرية في عالمٍ يخلو من التوازن.
يشتهر فيلم كويانسقاتسي (Koyaanisqatsi)، الذي أخرجه جودفري راجيو، بكونه أول النجاحات الكبرى لفيليب جلاس في مجال صناعة الأفلام. ويعتبر الفيلم والموسيقى التصويرية الخاصة به أحد أكثر التعاونات المؤثرة بين الموسيقى والسينما خلال القرن الماضي. ويعرض كويانسقاتسي مجموعة من الظواهر التي تم تصويرها بأسلوب فوتوجرافي وبدون حبكة تقليدية، حيث تركز اللقطات على جوانب الطبيعة والإنسانية والتبادل والتداخل فيما بينهما، لتقدم تحفة استثنائية تجمع بين عالمين مختلفين هما الحياة-الحضرية وتقنياتها المتقدمة مع الطبيعة النقية.
ويرافق عرض الفيلم أداءٌ حي للموسيقى التصويرية من قبل فرقة فيليب جلاس. وأبدى الناقد الموسيقي تيم بيج إعجابه بمعزوفة “The Grid”، أطول جزء من الموسيقى التصويرية للفيلم، واصفاً إياها بالقول: “تبدأ المعزوفة بتوليفةٍ بسيطة وقديمة إلى حدٍ ما، تتكامل مع النمط الفريد من نوعه للمؤلف إدوارد إلجار، وبعد عدة دقائق يبرز أسلوب جلاس الفريد والمتسارع بالعزف على الكيبورد، مع تداخل صوت آلات النفخ، لينقل المعزوفة إلى مستوى جديد كلياً. وتنتقل المعزوفة، التي يمكن أن تحمل اسم The Dervish أيضاً، إلى مئات التكرارات المتسارعة والمتتالية بأنماطٍ موسيقية متنوعة، لتحافظ على اهتمام المستمعين طوال 21 دقيقة و23 ثانية. ومن الأفضل سماع هذه المقطوعة على طريق السفر لاختبار الشعور الحقيقي بمعزوفةٍ تأخذنا معها إلى “عالمٍ آخر”.
وتترأس جامعة نيويورك أبوظبي شبكة المناخ الجامعية المؤلفة من عدد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، بهدف تسهيل إقامة الحوارات وورش العمل والفعاليات العامة وموجزات السياسة ومشاركات الشباب خلال فترة التحضير لمؤتمر كوب 28 وأثناءه وما بعده من الفعاليات المعنية بالاستدامة. وتُقام الفعالية بهدف دعم مؤتمر الأطراف كوب 28.
وتشكل الفعالية جزءاً من الاستعدادات لاستضافة مؤتمر الأطراف كوب 28.
السير الذاتية
فرقة فيليب جلاس
تتكون فرقة فيليب جلاس من العازفين الرئيسيين لأعمال فيليب جلاس، الذي أسس الفرقة عام 1968 في نيويورك لاختبار مؤلفاته الموسيقية وتحسينها. وكان الهدف من تأسيس الفرقة يتمثل في تنمية مهارات أدائية تناسب المتطلبات الفنية والتقنية غير المسبوقة لمؤلفات جلاس. وأصبحت الفرقة، بفضل ريادتها لهذا المنهج، منبعاً إبداعياً يثري أعمال جلاس، التي يجسدها أعضاء الفرقة بأدائهم المتميز. ويدرك فنانو الفرقة مكانتهم الفريدة وبصمتهم الراسخة في تاريخ الموسيقى خلال الـ50 عاماً الماضية، مما يجعل نقل هذا الإرث جزءاً من ممارستهم الفنية، ولا سيما مع تفانيهم في تثقيف الجيل الجديد من الفنانين حول الممارسات الموسيقية الأصلية لأعمال فيليب جلاس.
وقدمت الفرقة عرضها الأول في متحف ويتني للفن الأمريكي عام 1969، لتتابع تقديم العروض خلال سنواتها الأولى في صالات العرض وغرف الفنانين ومتاحف حي سوهو، وتشهد بعدها تحقيق نجاحٍ مميز في المجتمعات الفنية. وأدت الفرقة عروضها خلال العقود الخمسة الماضية في العديد من المهرجانات الموسيقية وقاعات الحفلات المشهورة عالمياً والمنتشرة في خمس قارات؛ إضافة إلى تسجيل الأعمال الموسيقية بالتعاون مع شركات سوني ونونساتش وأورانج ماونتن ميوزك. وتتمثل العديد من أشهر أعمال فيليب جلاس في مقطوعاتٍ مؤلفة خصيصاً للفرقة، حيث تشمل معزوفاتهم الرئيسية Music in Twelve Parts وMusic in Similar Motion و_Music with Changing Parts_، إلى جانب معزوفات الأوبرا والمسرحيات الموسيقية التي تتضمن Einstein on the Beach وHydrogen Jukebox و1000 Airplanes on the Roof وMonsters of Grace_، بالإضافة إلى الأعمال الراقصة الكاملة _DANCE (لوسيندا تشايلدز) و_A Descent Into the Maelström_ (مسرح الرقص الاسترالي). وحصلت الفرقة على شهرة عالمية بفضل الموسيقى الخاصة بثلاثية أفلام جودفري راجيو، التي حملت عناوين كويانسقاتسي وبواكقاتسي و_ناكويقاتسي_. كما شاركت الفرقة في أداء مقطوعات الأوبرا الخاصة بجلاس، التي تتضمن La Belle et la Bête و_The Photographer_.
لمزيدٍ من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.philipglassensemble.com
فيليب جلاس
ولد فيليب جلاس في بالتيمور بولاية ماريلاند، وتخرج من جامعة شيكاغو ومدرسة جوليارد. وفي مطلع الستينيات من القرن الماضي، أمضى جلاس عامين من الدراسة المكثفة في باريس برفقة ناديا بولانجر؛ وكسب المال خلال هذه الفترة بنسخ موسيقى رافي شانكار الهندية إلى التدوين الغربي. وأنجز جلاس، بحلول عام 1974، العديد من المشاريع المبتكرة في إطار سعيه لإنشاء مجموعة كبيرة من الأعمال الموسيقية الجديدة لفرقة فيليب جلاس وشركة مابو ماينز للمسرح. وتوّج نجاحاته في هذه الفترة من خلال تأليفه القطعة الموسيقية التي تحمل عنوان موسيقى في 12 (Music in Twelve Parts)، والأوبرا التاريخية أينشتاين على شاطئ البحر (Einstein on the Beach) ، التي تعاون فيها مع روبرت ويلسون. وعزز جلاس أعماله الفنية بعد أوبرا أينشتاين_، لتشمل تأليف الأعمال الموسيقية لعروض الأوبرا والرقص والمسرح وفرق الحجرة والأوركسترا والأفلام. وحصلت أعمال الموسيقى التصويرية التي ألفها لأفلام _Kundun وThe Hours وNotes on a Scandal على ترشيحات لجائزة الأوسكار؛ في حين فازت موسيقاه الخاصة بفيلم The Truman Show بجائزة الجولدن جلوب. وصدرت مذكرات جلاس، بعنوان كلمات بدون موسيقى _(Words Without Music)_، عن دار ليفرايت للكتب عام 2015.
وحصل جلاس على جائزة بريميم إمبريال عام 2012، والميدالية الوطنية الأمريكية للفنون من الرئيس باراك أوباما عام 2016، وتكريم مركز كينيدي الحادي والأربعين عام 2018. وتشمل أعمال جلاس الأخيرة أوبرا السيرك أيام وليالي ، والسيمفونية رقم 13 (Symphony No. 13) والسيمفونية رقم 14 (Symphony No 14.) واحتفل جلاس عام 2022 بعيد ميلاده الخامس والثمانين من خلال إقامة برنامج حافل بالفعاليات العالمية.
أعضاء فرقة فيليب جلاس:
مايكل ريسمان (مخرج موسيقي، عازف كيبورد) هو مؤلف موسيقي ومنسق وقائد فرقة وعازف على آلة الكيبورد ومنتج اسطوانات. وانضم ريسمان إلى فرقة فيليب جلاس عام 1974، حيث يعمل بصفته المخرج الموسيقي للفرقة. وأدى الفنان العديد من التسجيلات لأعمال جلاس، بما في ذلك معظم أعماله الخاصة بالموسيقى التصويرية، كما سجل 5 ألبومات من ترتيبات العزف على البيانو لموسيقى جلاس التصويرية، بما فيها موسيقى ذي أورز (The Hours) ودراكولا (Dracula) وموسيقى فيليب جلاس التصويرية (Philip Glass Soundtracks) وبيوتي أند ذا بيست (Beauty and the Beast)، والجزء الثاني من موسيقى فيليب جلاس التصويرية. وقاد ريسمان العديد من الفرق الموسيقية الكبرى مثل فرقة نيويورك الفيلهارمونية وفرقة لوس أنجلوس الفيلهارمونية وأوركسترات تورنتو وسيدني وبي بي سي السيمفونية؛ وشارك بصفته عازف بيانو منفرد مع أوركسترا شيكاغو السيمفونية وفرقة ميلووكي السيمفونية. وساهم في أداء وإعداد العديد من الألبومات الموسيقية، مثل Hearts and Bones للفنان بول سيمون، وBlackTie/White Noise للفنان ديفيد بوي. ويمكن الاستماع إلى أغنية فورمال أباندون _Formal Abandon_، التي أصدرها ريسمان بتكليف من مصممة الرقصات لوسيندا تشايلدز، على برنامج آي تونز.
ليزا بيلاوا (مغنية، عازفة كيبورد) هي فنانة حائزة على جائزة روما للتأليف الموسيقي وجائزة الموسيقى لعام 2017 التي تقدمها الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب. وحصلت بيلاوا على لقب الزميل الفنان الزائر بفضل منحة ويليام راندولف هارست في جمعية علم الآثار الأمريكية عام 2018، إضافة لكونها فنانة مقيمة سابقاً في مركز كوفمان للموسيقى في نيويورك خلال موسم 2020-2021. وشاركت بيلاوا في تأسيس مهرجان ماتا عام 1997، وتم اختيارها للإقامة ضمن برنامج فيلق المبدعين الذي تنظمه أوركسترا لويزفيل عام 2022، وانتقلت على إثرها مؤقتاً إلى لويزفيل لتقديم عمل أوركسترالي ومجتمعي جديد.
وأقيمت العروض الأولى لعدد من أعمال بيلاوا الموسيقية في مركز لينكولن وقاعة كارنيجي وأوبرا روين ومركز هلسنكي للموسيقى وغيرها. كما أدت العديد من فرق الأوركسترا أعمال بيلاوا، بما فيها ذي نايتس ومشروع أوركسترا بوسطن الحديثة وروكو في هيوستن وفرقة أورلاندو الفيلهارمونية. وتم اعتماد العروض الأولى لأعمالها وتقديمها من قبل جمعية موسيقى الحجرة في مركز لينكولن وراديو فرنسا وقاعة يريفان للحفلات الموسيقية في أرمينيا وبينالي البندقية للعمارة وغيرها. وحصلت بيلاوا على ترشيح لجائزة الإيمي في لوس أنجلوس عام 2018، عن الأوبرا التي ألّفتها للتلفزيون والبث عبر الإنترنت بعنوان Vireo: The Spiritual Biography of a_ Witch’s Accuser_ وصدرت الأوبرا ضمن أقراص مضغوطة وأقراص رقمية متعددة الاستخدامات عام 2019 عن شركة أورانج ماونتن ميوزك. كما سجلت الفنانة أعمالها لدى شركة تزادك ومشروع أوركسترا بوسطن الحديثة وغيرها. وتشارك بيلاوا في جولات فرقة فيليب جلاس بصفتها مغنية منذ عام 1992.
دونا بورا (صوت، مزج الموسيقى) هو منتج ومهندس ومصمم صوتيات متخصص بإنتاج الألبومات والموسيقى التصويرية للأفلام والعروض الصوتية المباشرة. وعمل بورا مع العديد من الفنانين، بمن فيهم مارينا أبراموفيتش ولوري أندرسون وأنوهني وهوارد شور ونيكو مهلي ومايكل نايمان وسوفجان ستيفنز، وفرقة ذا ماجنيتيك فيلدز. وتشمل قائمة إنجازاته إنتاج الموسيقى التصويرية لفيلم ضباب الحرب (Fog of War) الحائز على جائزة أوسكار؛ وفيلم المخادع (The Illusionist) الحاصل على ترسيح لنيل جائزة أوسكار، بالإضافة إلى تجديد أوبرا أينشتاين على شاطئ البحر لروبرت ويلسون، وفيلم حياة وموت مارينا أبراموفيتش (Life and Death of Marina Abramovic). وحظي الفنان بإشادة قيّمة على أعماله المباشرة، التي وصفتها صحيفة نيويورك تايمز بأنها “بارعة ومحفزة للمشاعر ومؤثرة فيها”.
بيتر هس (عازف الساكسفونات) هو عضو في فرقة فيليب جلاس وفرقة سلافيك سول (Slavic Soul Party)، وأوركسترا أسفلت المشهورة بإقامة حفلات بانغ أون إي كان الماراثونية، وفرقة باربيز، كما كان عضواً في مجموعة البيت بوكس البلقانية على مدار عقدٍ كامل. وشارك هس في أكثر من 100 تسجيل موسيقي، وتُبث أعماله في معظم البرامج التلفزيونية. ويقدم هس عروضه الموسيقية ضمن قاعات الحفلات الموسيقية والمهرجانات والسجون والأقبية في مختلف أنحاء العالم. كما شارك هس في الحفلات الموسيقية المباشرة وأو الأعمال المسجّلة مع مشروع أوركسترا بوسطن الحديثة، وديفيد سانبورن، وأوركسترا ألارم ويل ساوند، وأوركسترا أوماها السيمفونية، وديفيد بيرن، وأوركسترا المؤلفين الأمريكيين، وفرقة بيج ليزي، وفرقة جونيول Guignol، وتوني فيسكونتي، والمغني جايسون مولينا، وأوركسترا بروكلين الفيلهارمونية، وتيم بيرن، وجيمس جابو وير، وجاك مكدوف، وفرقة ديرتي بروجكترز، وفرقة سيكرت سوسايتي التي أسسها دارسي جيمس أرجيو، وفرقة تي في أون ذا راديو، وفرقة سبيرتشوالايزد، وفرقة ووتانج كلان، والمؤلف الموسيقي آيس، وفرقة ذي هولد ستيدي، وفرقة سون فولت، وفرقة أنتي سوشال ميوزيك، وغيرها. وتخرج هس من معهد أوبرلين للموسيقى، وتشمل العديد من التسجيلات أعماله في التأليف والترتيب للآلات النفخية والوترية، بالإضافة إلى مسلسل الملل حتى الموت (Bored to Death) من إنتاج إتش بي أو، ومسلسل (Make ‘em Laugh) على شبكةPBS ، بالإضافة إلى الأفلام الوثائقية المميزة Art and Craft وMaineland ويتولى هس إجراء معظم أعمال الترتيب والتسجيل والإنتاج في الاستديو الصغير الخاص به في فورت سانت ماركس. ودرس هس موسيقى منطقة البلقان، التي يحمل حباً عميقاً تجاهها، كما أجرى عنها الأبحاث والدراسات في قرى الغجر جنوبي صربيا. ويمكن الاستماع إلى تسجيلاته والأعمال التي تعاون فيها مع ميك روسي، زميله في فرقة فيليب جلاس، عن طريق الموقع الإلكتروني: diskonife.com، وهو موقع العلامة التي يشارك هس في إدارتها.
ريان كيلي (الصوت المسرحي) بدأ مسيرته الفنية في استديوهات ليجاسي ريكوردينج الشهيرة في مدينة نيويورك، وقدم بعدها عروضاً مباشرة على امتداد خمس قارات برفقة العديد من الفنانين مثل بول سايمون وسولانج ونيكو مُهلي، ومع فرق فيليب جلاس وإيتث بلاكبيرد وميوزيك وسون لوكس. وبدأ ريان العمل مع فرقة فيليب جلاس لتقديم النسخة الجديدة من أوبرا أينشتاين على شاطئ البحر، وانضم إلى الفرقة في عام 2014. وتشمل أحدث أعماله في الاستديو إنتاج موسيقى تصويرية للأفلام، وتسجيل ألبومات مميزة مع بيونسيه ومارك ريبو وفرقة رومفل أو تيث وبوكر تي جونز بالتعاون مع فرقة ذا روتس. أما في مجال تصميم الصوت، فقدم ريان العديد من العروض المسرحية مع شركة ستيفن بيترونيو، إضافة إلى عرض (Dream’d in a Dream) مع شركة شون كوران، و_The Dorothy K with Saint Genet_ للفنانين زاك بينينجتون وبريان لاولر.
ميك روسي (عازف كيبورد) تميز لوقت طويل بعدم التزامه بنمط محدد في أعماله الموسيقية، حيث يجمع أسلوبه بين الالتزام بالموسيقى الكلاسيكية العريقة وبراعة الارتجال. وتم الاحتفاء بروسي، الذي ينتمي إلى المشهد الموسيقي لوسط مدينة نيويورك، بوصفه “أحد أكثر العقول الموسيقية وضوحاً وأصالة وإبداعاً في نيويورك”، “ويُعتبر نموذجاً للتلاقي بين عالمي الجاز والموسيقى الكلاسيكية”، و“يتميز بأسلوبه الحيوي والبارتوكي، نسبة إلى الفنان بيلا بارتوك”، وذلك وفقاً لموقع All About Jazz وصحيفة نيويورك تايمز. وينتمي روسي إلى فرقتي فيليب جلاس وبول سايمون، بوصفه عازف بيانو وإيقاع على التوالي، حيث يتميز بقدرته على تقديم أداء متميز في التخصصات المتباينة، فضلاً عن كفاءته الفنية العالية في العزف. ويقيم حالياً في جامعة نيو سكول بولاية نيويورك ومعهد فيليب جلاس. وتتوفر أعمال روسي في 12 تسجيلاً مع فرقة جلاس و9 تسجيلات مع فرقة سايمون، بما في ذلك الموسيقى الخاصة بفيلم كويانسقاتسي خلال عرض مباشر مع فرقة نيويورك الفيلهارمونية، وأوبرا أينشتاين على شاطئ البحر_، ومهرجان _أوستن سيتي ليمتس للموسيقى على التوالي. وقاد روسي العديد من العروض الموسيقية للأعمال التي ألفها جلاس، بما في ذلك أوبرا Book of Longing في دار أوبرا سيدني، وموسيقى فيلم دراكولا. وتضمنت إصداراته الجديدة أغنية Drive، وألبومات Live At Barbes وCut The Red Wire و_Songs From The Broken Land_، الذي يتميز “بالبراعة الفنية والشدة العاطفية والفكاهة في أجواءٍ من الارتجال الموسيقي منقطع النظير” وفقاً لموقع All About Jazz؛ إضافة إلى ألبوم _160_، الذي يُعد الألبوم المنفرد الثالث عشر لروسي وتحفة فنية لا مثيل لها وفقاً لموقع All About Jazz؛ والموسيقى التصويرية لفيلم Variant. وظهر اسم روسي مؤخراً في مقالات نشرتها صحيفة سيدني مورنينج هيرالد، التي وصفته “بالموسيقي والملحن الموهوب”؛ ومجلة كيبورد، التي تحدثت عن أدائه المميز مع فرقة بول سايمون.
سام ساديجورسكي (عازف الساكسفون السوبرانو والفلوت) انضم إلى فرقة فيليب جلاس منذ عام 2020. ويواصل ساديجورسكي تقديم أداءٍ مميز في قيادة الفرق الموسيقية، بالإضافة إلى مشاركته في أداء العديد من الأعمال من مختلف الأنماط الموسيقية السائدة. كما سجّل الفنان سلسلة موسيقية مؤلفة من 4 ألبومات تحت عنوان The Words Project_، في شركة نيو أمستردام ريكوردز. وتتألف الألبومات من أعمال موسيقية أصلية بإلهامٍ من الشعر وقوة النص المكتوب؛ ونالت استحساناً عالمياً. ومنذ إطلاق ألبومه _Follow the Stick عام 2015، يظهر اسم ساديجورسكي بشكل دوري كل عام ضمن استطلاع النقاد الذي تجريه مجلة داونبيت. وأنجز ساديجورسكي أحدث أعماله بالتعاون مع عازف الأوكورديون ناثان كوشي، وتتضمن 3 ألبومات من الموسيقى الأصلية تحت عنوانThe Solomon Diaries، تم إصدارها مطلع عام 2022 من قبل شركة Adhyaropa Records. كما أطلق الفنان مجموعة من مقطوعات العزف على البيانو تحت عنوان Figures/Broken Pieces في وقت لاحق من العام نفسه. وأجرى ساديجورسكي جولات وتسجيلات مع فنانين متنوعين، بمن فيهم براد ميلداو وفريد هيرش ولوسيا بوليدو وغابرييل كاهانا وتوم جونز وإدمار كاستانيدا وكاترينا لينك وليندا أو وروفوس ريد وديفيد يزبك وفرقة Septet+ التي أسستها جيمي بوم وأوركتسرا مينجوس وفرقة ليوفا وفرقة فولكلور أوربانو التي أسسها الفنان بابلو مايور وفرقة لا كامبيامبا إنييي. كما شارك في 3 ألبومات ترشحت لجائزة جرامي مع فرقة سيكريت سوسايتي بقيادة دارسي جيمس أرغيو، بالإضافة إلى ألبوم A Tree Falls لتايلور إيجستي، الذي حصل على جائزة جرامي عام 2021. وكتب ساديجورسكي أيضاً مقطوعاتٍ موسيقية للأفلام وعروض الرقص الحديث، ونشر 4 كتب من القطع الموسيقية الأصلية القصيرة للكلارينيت والساكسفون. وحصل الفنان على منح عديدة من منظمات مرموقة مثل تشامبر ميوزيك أميركا، والجمعية الأمريكية للملحنين والمؤلفين والناشرين، وجمعية جيروم، ومركز نيويورك ميلز الثقافي. وشارك ساديجورسكي في أكثر من 50 ألبوماً خلال مسيرته، إضافة إلى عزفه المتميز بين عامي 2017 و2019 بصفته عازف الكلارينيت على المسرح لعرضThe Band’s Visit_ on Broadway_ الحائز على جوائز جرامي وتوني وإيمي.
انضم أندرو ستيرمان (عازف الفلوت والبيكولو والساكسفون) إلى فرقة فيليب جلاس عام 1992، ويتمتع بحضور شخصي لافت في الوسط الموسيقى، حيث وصفت صحيفة نيويورك تايمز عزفه “بالجميل والحساس والمفعم بالطاقة”، في حين وصفته وول ستريت جورنال “بالقوي والمميز”، ووصفته صحيفة ناشيونال بوست كندا “بالحماسي”، فضلاً عن وصفه من صحيفة ذا أوبزرفر في لندن “بالموهبة الفريدة”. وشارك ستيرمان في تسجيل وأداء العديد من العروض الموسيقية مع نخبة من الفنانين، بما فيهم فرانك سيناترا وسارة فوجان وتوني بينيت وبروس سبرينجستين وفريدي هوبارد وديزي جيليسبي وفريد هيرش وراشد علي وغيرهم العديد. كما أدى عشرات العروض بوصفه عازف منفرد على مسارح برودواي، وشارك في تسجيل الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام. وبوصفه مؤلفاً موسيقياً، تلقى ستيرمان منحاً من الصندوق الوطني للفنون أتاحت له إبداع عملي تكليف موسيقيين. ووصف موقع All About Jazz في نيويورك ألبوم ستيرمان الأول تحت عنوان The Path To Peace بأنه “عمل مفاهيمي تستحق إيقاعاته الرائعة أن تصل إلى مسامع الجمهور في جميع أنحاء العالم”، في حين وصفه فيليب جلاس بأنه “ألبوم رائع وملهم”. كما تلقى ألبومه الثاني بعنوان Wet Paint إشادة مميزة، حيث وصفته مجلة جاز تايمز بأنه “يستكشف أعماق الذات الإنسانية النقية منسجماً مع العواطف وبعيداً عن الرغبات الشخصية”، في حين وصفه موقع جاز ريفيو بأنه “ألبوم غنائي عاطفي كُتب بقلم تركيبي مبتكر ومميز”.
ويُعد ستيرمان مدرساً مرموقاً ومصمماً لدورة العافية لفناني الأداء (Wellness for Performing Artists) في جامعة ذا نيو سكول، التي يعمل مدرساً في إحدى كلياتها. كما يشرف ستيرمان على تدريس ممارسة التنفس الصيني العلاجي، الكيجونج، وكيفية استخدام الطعام في عمليات التعافي، فضلاً عن كونه مؤلفاً لكتاب من مجلدين تحت عنوان Welcoming Food: Diet as Medicine for the Home Cook and Other Healers، (الذي نشرته كلاسيكال ويلنس بريس عام 2020، نيويورك)؛ بالإضافة إلى عمله في تدريس الموسيقى والممارسات الغذائية الصحية على مستوى العالم وفي مدينة نيويورك.