تمزج ميوا بين الرسوم المتحركة والأداء الحي في مشاهد سينمائية مسرحية يتداخل فيها الخيال مع الواقع، والمحسوس مع الملموس، ما يحفز الخيال لاستكشاف المزيد حول الأرض والبيئة.
يستعرض الفيلمان القصيران: عالم بديع ولك بلا حدود أعمال فنية لميوا ماتريك. ويتميز كل فيلم بعرض حي متعدد الأدوار تقدمه ميرا بنفسها، حيث تلعب دور خيال ظل من خلف الشاشة. كما تقيم عروضاً مسرحية حية، حيث تتفاعل بأدائها مع الرسوم المتحركة التي يتم إسقاطها على شكل صور ظليلة، ما يمنح المشاهد مساحة بصرية أشبه بالأحلام لتعطي الخيال صبغة واقعية. وتنسج تلك الأعمال في معظم الأوقات سرديات سريالية وشاعرية تجسد صراع الإنسان مع الطبيعة. وتدمج ميوا في أفلامها الموهبة الفردية مع التقنيات الرقمية.
برنامج الأمسية يتضمن:
الفيلم القصير عالم بديع
ينقلنا الفيلم في رحلة بصرية وموسيقية تستكشف تاريخ الأرض منذ نشأة الكون وحتى ظهور عالم الإنسان الزاخر بالتطورات. وينتهج الفيلم أسلوباً شبه علمي (يشبه تصفح موسوعة للأطفال) ضمن قالب عاطفي حالم يزخر بالصور الخيالية والتعبير المجازي.
لك بلا حدود
يبحث هذا الفيلم القصير في مواضيع هامة، مثل الاحتباس الحراري وعصر التأثير البشري وحالة الأرض المتغيرة باستمرار، في محاولة لإضفاء طابع شخصي وتحفيز العواطف للقيام بردة فعل تجاه الأخبار المتدفقة عبر الشاشات حول التحول البيئي، الذي لا يبدو أننا قادرون على السيطرة عليه أو حتى إيقافه بشكل مؤقت. وتتعامل ميوا مع البلاستيك في المحيطات والتصحر وأزمة الغذاء والجفاف والعواصف المدمرة وغيرها من الكوارث بطريقة مختلفة، تستعرض فيها الصور المتحركة لتشكل مشاهداً تحاكي الأحلام.
وتترأس جامعة نيويورك أبوظبي شبكة المناخ الجامعية المؤلفة من عدد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، بهدف تسهيل إقامة الحوارات وورش العمل والفعاليات العامة وموجزات السياسة ومشاركات الشباب خلال فترة التحضير لمؤتمر كوب 28 وأثناءه وما بعده من الفعاليات المعنية بالاستدامة. وتُقام الفعالية بهدف دعم مؤتمر الأطراف كوب 28.وتشكل الفعالية جزءاً من الاستعدادات لاستضافة مؤتمر الأطراف كوب 28.
السيرة الذاتية
ميوا ماتريك
تقيم ميوا ماتريك، الفنانة ومصممة الرسوم المتحركة، في فانكوفر بولاية بريتش كولومبيا. وتنقّلت منذ عام 2010 في مختلف أنحاء العالم بوصفها فنانة مستقلة. وتمزج ميوا بين الرسوم المتحركة والأداء الحي، حيث تتفاعل بأدائها مع الرسوم المتحركة، التي يتم إسقاطها على شكل صور ظليلة، في مشاهد سينمائية مسرحية يتداخل فيها الخيال مع الواقع، والمحسوس مع الملموس، ما يمنح المشاهد مساحة بصرية أشبه بالأحلام لتعطي الخيال صبغة واقعية، وتنسج تلك الأعمال في معظم الأوقات سرديات سريالية وشاعرية تجسد صراع الإنسان مع الطبيعة. وتدمج ميوا في أفلامها الموهبة الفردية مع التقنيات الرقمية. كما تقيم معارض منفردة، تتضمن غالبيتها جلسات نقاش وورش عمل.
وأقامت ميوا سلسلة من معارض الظل متعددة التخصصات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مهرجانات الرسوم المتحركة / الأفلام، ومهرجانات المسرح / الأداء والمتاحف الفنية والعلمية والمؤتمرات التقنية. وشاركت في العديد من الفعاليات، بما في ذلك منصة تيد ومتحف سان فرانسيسكو للفنون الحديثة ومهرجان وايت لايت في مركز لينكولن ومعرض نيو فرونتير في مهرجان صندانس ومهرجان فيوزبوكس ومهرجان تي بي إيه ومؤتمر مستقبل السرد القصصي والندوة الدولية للفنون الإلكترونية ومتحف كارنيجي للتاريخ الطبيعي، وغيرها الكثير. كما عملت ميوا في العديد من الجامعات، بما في ذلك جامعة تكساس إي أند أم وجامعة بوسطن وجامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو ومعهد كاليفورنيا للفنون وجامعة ميشيغان وجامعة ويسترن كارولينا، وغيرها.
وحصلت على شهادة الماجستير في الفنون الجميلة باختصاص الرسوم المتحركة والوسائط المتكاملة من معهد كاليفورنيا للفنون في عام 2007.
وهي مؤسسة مشاركة وإحدى أهم المساهمين في مشروع كلاود آي كونترول، مسرح الوسائط المتعددة. وفازت ميوا بالعديد من الجوائز خلال مسيرتها المهنية، مثل جائزة شيروود (2016) وجائزة كرييتف كابيتال (2013) وجائزة الأميرة جريس (2007) وجائزة المشاريع الخاصة من مؤسسة الأميرة جريس (أعوام 2009 و2012 و2019). كما حصل مشروع كلاود آي كونترول، على العديد من الجوائز والمنح، بما في ذلك منحة ماب (2013) ومنحة مشروع المسرح الوطني من مؤسسة نيو إنجلاند للفنون (2013) وصندوق دعم الإبداع في ناشيونال بيرفورمنس نيتوورك (2008). وفاز فيلمها القصير لك بلا حدود بجائزة نيكا الذهبية للرسوم المتحركة الحاسوبية في بريكس آرس إلكترونيكا (النمسا) عام 2020.