مجلة كلمات بلا حدود تحتفي بأعمال المؤلفين والكتاب من خلفيات ثقافية ولغوية متعددة
استمتعوا بسلسلة من القراءات لمجموعة من الكتّاب الحاصلين على جوائز في أمسية مميزة، حيث يحتفلون ويشاركون إبداعاتهم الكتابية. وتستوحي الفعالية اسمها من العمود الصحفي بعنوان “المدينة والكاتب” الذي نُشرَ سابقاً في _كلمات بلا حدود_، المجلة الأدبية العالمية الأشهر في الولايات المتحدة الأمريكية، احتفاءً بالذكرى السنوية العشرين على تأسيسها. وتأخذ مقالات العمود الأدبي القرّاء في رحلات متنوعة، لتشاركهم تأملات الحياة الحضرية وعوالم الخيال والأدب واللغة والترجمة والتحولات الثقافية.
تمثّل الفعالية ملتقىً عالمياً مميزاً تنظمه ناتالي حنظل (الولايات المتحدة الأمريكية/ فرنسا)، الشاعرة الحائزة على جوائز عديدة ومنسقّة فعالية “المدينة والكاتب” والتي تمثل جامعة نيويورك أبوظبي، بمشاركة مجموعة من الشعراء والروائيين، بمن فيهم آلان مابانكو (جمهورية الكونغو/ فرنسا/ الولايات المتحدة الأمريكية)، الحائز على الجائزة الأدبية الكبرى لأفريقيا السوداء؛ ونعومي شهاب ناي (أمريكا)، الحائزة على جائزة الشعراء الشباب؛ وجانكارلو دي كاتالدو (إيطاليا)، كاتب سيناريو حائز على الجوائز؛ وديفيد هنري هوانج (أمريكا)، الحائز على جائزة توني للعروض المسرحية؛ وجيتانجالي شري (الهند)، الحائزة على جائزة بوكر للأعمال الأدبية؛ وإيزابيلا حمّاد (بريطانيا)، التي تمّ إدراج اسمها ضمن قائمة مجلة جرانتا لأفضل الروائيين البريطانيين الشباب؛ وفرناندا ترياس (الأوروغواي)، الروائية الحائزة على جوائز عديدة؛ ومريم مجيدي (فرنسا)، الحائزة على جائزة غونكور للرواية الأولى؛ وشهد الراوي (العراق)، الحائزة على جائزة إدنبرة لرواية الخيال العلمي الأولى؛ وول سوينكا (نيجيريا) الحائز على جائزة نوبل، راشيل هولمز (المملكة المتحدة)، كاتبة سيرة ذاتية حائزة على جوائز.
السير الذاتية
تُعرف ناتالي حنظل في الأوساط الأدبية بكونها التجسيد المعاصر للكاتب اليوناني أورفيوس. وألّفت ناتالي حنظل عشرة كتب شعرية حائزة على جوائز، بما فيها الحياة في ألبوم ريفي (Life in a Country Album)_، و_مجموعة الجمهوريات الشعرية (The Republics)_، التي تمّت الإشادة بها بوصفها “أحد أكثر الكتب إبداعاً لأحد أكثر الكتّاب تنوعاً في عصرنا الحالي”، كما حازت على جائزة فرجينيا فولكنر للتميز في الكتابة، وجائزة الكتاب العربي الأمريكي؛ بالإضافة إلى كتاب _الحب والأحصنة الغريبة (Love and Strange Horses)_، الحائز على جائزة الميدالية الذهبية للكتب الصادرة عن دور نشر مستقلة. كما نُشِرت أعمالها الواقعية في العديد من المجلات العالمية، بما فيها _فانيتي فير وجيرنيكا وذا جارديان وذا نيويورك تايمز وذا نيشن و_ذا أيريش تايمز_، وغيرها الكثير. وفازت حنظل بجوائز من مؤسسة بن ومؤسسة لانان ومؤسسة فينيسيا والمركز الأندلسي للآداب ومعهد أفريقيا وغيرها. وتعمل حنظل أستاذة في جامعة نيويورك أبوظبي.
يُعد آلان مابانكو روائي وشاعر وكاتب مقالات حائز على العديد من الجوائز، كما أنه أستاذ في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. وألّف مابانكو مجموعة من الأعمال الأدبية، منها الأفريقي المختل (African Psycho) والقدح المكسور (Broken Glass) والبازار الأسود (Black Bazaar) و_غداً سأكون في العشرين (Tomorrow I’ll Be Twenty)_، بالإضافة إلى رواية أضواء الرأس الأسود (The Lights of Pointe-Noire) و_فلفل الصغير (Black Moses)_. وحاز على العديد من الجوائز والتكريمات، بما فيها الجائزة الكبرى للأدب من الأكاديمية الفرنسية، والتي مُنحت له تقديراً لمسيرته الأدبية الطويلة. وحصلت رواية أضواء الرأس الأسود (The Lights of Pointe-Noire)_، الكتاب الذي وصفه سلمان رشدي بأنه عمل رائع، على جائزة الأصوات الفرنسية لعام 2016، كما حصل كتاب مذكرات شيهم _(Mémoires de porc-épi) على جائزة رينودو الأدبية في العام نفسه، وترشحت أعماله للقائمة النهائية لنيل جائزة مان بوكر الدولية لعامي 2015 و2017. ونال مابانكو وسام الشرف الوطني برتبة فارس، وبرز اسمه ضمن قائمة مجلة فانيتي فير لأكثر 50 شخصية مؤثرة في فرنسا.
تحب نعومي شهاب ناي أن تصف نفسها بأنها شاعرة حالمة. وولدت نعومي لأم أمريكية، وتتضمن مسيرتها تأليف و/أو تحرير أكثر من 30 ديواناً شعرياً، إضافة إلى حصولها على الزمالة في مؤسسات مرموقة مثل لانان وجوجنهايم وويتر بينر. وفازت نعومي بجائزة لافان من أكاديمية الشعراء الأمريكيين، وجائزة بيتي من مركز بويتس هاوس لمساهمتها في دعم الشعر والشعراء، إضافةً إلى العديد من التكريمات تقديراً لأعمالها في أدب الأطفال؛ كما أنها المستشارة الفخرية لأكاديمية الشعراء الأمريكيين. وحصدت نعومي جائزة لون تينكل من معهد تكساس للآداب عام 2018 عن فئة إنجاز العمر؛ ومُنحت جائزة إيفان ساندروف عن فئة إنجاز العمر من قبل دائرة نقاد الكتب الوطنية عام 2020؛ كما انضمت إلى أعضاء الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم عام 2021 بعد حصولها على الأصوات الداعمة.
جانكارلو دي كاتالدو هو مؤلف وكاتب مسرحي وكاتب سيناريو ومخرج. وتشمل مكتبة إبداعاته العديد من الكتب، بما في ذلك كتاب Nero come il cuore_ (1989)_؛ والأب والغريب (1997) (The Father and the Foreigner)_؛ وكتاب _Romanzo criminale الأكثر مبيعاً (من إصدار دار إيناودي للنشر عام 2002)، والذي تم تحويله لاحقاً إلى مسلسل تلفزيوني من إخراج ستيفانو سوليما وفيلم من إخراج ميشيل بلاسيدو. وتضم رواياته الصادرة حديثاً رواية La Notte di Roma (2015)_، و_سوبورا (Suburra) التي تمَ تحويلها إلى مسلسل على منصة نتفليكس، بالإضافة إلى رواية Colpo di_ ritorno_ (من إصدار دار إيناودي للنشر عام 2023). وحاز جانكارلو على العديد من الجوائز، بما فيها جائزة ديفيد دي دوناتيللو عن فئة أفضل سيناريو، وجائزة بولار الأوروبية، وجائزة أبياتي عن نص ليبريتو لأوبرا Acquaprofonda، والتي ألف موسيقاها الملحن جيوڤاني سوليما. ويقيم جانكارلو دي كاتالدو حالياً في روما.
حصل ديفيد هنري هوانج على جائزة توني ورُشّح ثلاث مرات لنيلها، ونال جائزة جرامي وتمّ ترشيحه لها مرتين، كما حاز على جائزة أوبي لثلاث مرات، وتأهل ثلاث مرات للقائمة النهائية لجائزة بوليتزر عن فئة الدراما. وألّف هوانج العديد من المسرحيات الشهيرة، بما فيها الوجه الأصفر (Yellow Face) والطفل الذهبي (Golden Child) و_Chinglish ومسرحية (M. Butterfly)_. ويعمل حالياً على كتابة النسخة الموسيقية من فيلم أحدب نوتردام (The Hunchback of Notre Dame) من إنتاج ديزني، إضافةً إلى كتابة سيناريو لسيرة الممثلة آنا ماي وونج، التي من المقرر أن تلعب دور بطولتها النجمة جيما تشان. كما ترك هوانج بصمته في قطاع التلفزيون، حيث كان كاتباً ومنتجاً استشارياً للمسلسل التلفزيوني الحائز على جائزة جولدن جلوب بعنوان العلاقة (The Affair). ويقدم هوانج حالياً برنامج بليون دولار ويل من إنتاج ويست وارد وإس كيه جي لعام 2023. وشارك أيضاً في كتابة أغنية سولو مع أيقونة الموسيقى الراحل برنس، والتي حازت على جائزة الأسطوانة الذهبية. وتضمنت آخر تكريماته حصوله على جائزة لوسيل لورتيل بلاي رايت سايدواك عام 2022، بالإضافة إلى انتخابه عضواً في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم عام 2021.
تشتهر جيتانجالي شري بأسلوبها المبتكر في استخدام اللغة وتراكيبها، مما أتاح لها الفوز بجائزة بوكر الدولية لعام 2022، وجائزة وارويك ضمن فئة السيدات في الترجمة عن روايتها ضريح الرمال (Tomb of Sand) أو ريت سامادهي باللغة الهندية (Ret Samadhi). كما ألّفت ونشرت أربع روايات أخرى، بما فيها _ماي (Mai: Silently Mother)_، و_هامارا شاهار أس بارا (Hamara Shahar Us Baras)_، و_تروهيت (Tirohit) (The Roof Beneath Their Feet)_، و_خالي جاجاه (Khali Jagah) (Empty Space)_، بالإضافة إلى خمس مجموعات قصصية قصيرة. كما تُرجمت أعمال شري إلى العديد من اللغات، بما فيها اللغة الإنكليزية، وعملت أيضاً على كتابة مجموعة من النصوص المسرحية بالتعاون مع مجموعة فيفادي في دلهي، والتي تمثل شري إحدى أعضائها المؤسسين.
إيزابيلا حمّاد هي مؤلفة روايتيّ الباريسي (The Parisian) و_ادخل أيها الشبح (Enter Ghost)_. وحازت إيزابيلا على العديد من الجوائز، بما فيها جائزة بليمبتون عن فئة الروايات الخيالية لعام 2018؛ وجائزة أو هنري؛ وجائزة سو كاوفمان من الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب؛ وجائزة بيتي تراسك؛ كما حازت على تكريم من مؤسسة الكتاب الوطنية عن فئة “أفضل 5 كتّاب أعمارهم تحت الـ 35”. وعززت إيزابيلا حضور أعمالها بزمالات مميزة من مؤسسات مرموقة مثل مؤسسة روكفلر ومؤسسة لانان ومعهد جامعة كولومبيا للأفكار والخيال، كما عملت بتدريس الأدب والكتابة الإبداعية في جامعة نيويورك وبراون وكلية القدس بالتعاون مع كلية بارد. كما حصلت على تصنيف ضمن قائمة مجلة جرانتا لأفضل الروائيين البريطانيين الشباب لعام 2023، والتي تضم أسماء أهم الكتاب البريطانيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً.
ولدت فرناندا ترياس في مونتيفيديو في الأوروغواي، وتقيم حالياً في كولومبيا. وتحمل ترياس شهادة الماجستير في الكتابة الإبداعية من جامعة نيويورك، ونشرت العديد من الروايات، منها كواديرنو بارا أون سولو أوخو (Cuaderno para un solo ojo)؛ ولا أزوتيا (La azotea) أو (The Rooftop) باللغة الإنكليزية، والتي صدرت عن دار تشاركو للنشر؛ ورواية لاسيوداد إنفيزيبلي (La ciudad invencible)_، بالإضافة إلى مجموعة قصصية قصيرة تحت عنوان _نو سوناراس فلوري (No soñarás flores). كما حصلت ترياس على إقامة أدبية في SEGIB-Eñe-Casa de Velázquez دعماً لروايتها الأخيرة مورجي روسا (Mugre rosa)_، التي صدرت عن دار ليتراتوراراندوم هاوس للنشر عام 2020. وتم تصنيف الرواية نفسها ضمن قائمة أفضل عشرة كتب للعام من مجلة _ذا نيويورك تايمز باللغة الإسبانية، كما حصلت على جائزة الأوروغواي للأدب؛ وجائزة بارتولومي هيدالجو؛ وجائزة المكسيك الدولية سور خوانا إينيس دي لا كروز. ومن المقرر أن تصدر الرواية باللغة الإنكليزية تحت اسم (Pink Slime) من قبل دار نشر سكرايب في المملكة المتحدة والأوروغواي، ودار سكرايبر للنشر في الولايات المتحدة الأمريكية. وتُرجِمت أعمال ترياس إلى العديد من اللغات.
تحمل مريم مجيدي درجة الماجستير في الأدب المقارن وماجستير تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية من جامعة السوربون، وعملت بعدها في تعليم الفرنسية لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية. وعاشت مجيدي لمدة أربع سنوات في بكين وسنتين في اسطنبول، وتقيم حالياً في ضواحي باريس وتعمل في تدريس اللغة الفرنسية للطلبة القاصرين غير المصحوبين بذويهم، كما تكتب عموداً صحفياً في مجلة لو هيومانيتي. ونشرت مريم مجيدي رواية ماركس والدمية (Marx et la poupée)_، الحائزة على جائزة غونكور للرواية الأولى لعام 2017؛ ورواية _Pour que je m’aime encore عام 2021؛ بالإضافة إلى كتابين للأطفال تحت عنوان اسمي مريم (2019) (Je m’appelle Maryam) وصديقتي زهرا (2021) (Mon amie Zahra).
شهد الراوي هي روائية عراقية وعالمة في مجال الأنثروبولوجيا. ولدت شهد في بغداد وانتقلت إلى دمشق لاستكمال دراستها الجامعية عقب الغزو الأمريكي للعراق. وتُرجِمت روايتها الأولى ساعة بغداد (2016) (The Baghdad Clock) إلى عدّة لغات، وتمّ ترشيحها للقائمة النهائية للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية، كما حازت على جائزة الكتاب الأول من مهرجان إدنبرة الدولي للكتاب. ورُشحت روايتها الثانية بعنوان فوق جسر الجمهورية (2021) (Banner Over the Republic Bridge) لنيل جائزة الشيخ زايد. كما تكتب الراوي في العديد من المجلات والصحف العربية والأجنبية.
وول سوينكا هو شخصية بارزة في الأدب العالمي وحائز على جائزة نوبل. كما أنه فنان درامي وشاعر وكاتب مقالات وموسيقي وفيلسوف وأكاديمي ومعلم وناشط في مجال حقوق الإنسان وفنان وباحث عالمي، ما ساهم في نيله إشادة دولية على شعره وحصوله على الجائزة الإنسان الدولية وجائزة الشعر الدولية في تريستي. وألف سوينكا عدداً من الكتب، من بينها “ذا إنتيربريتيرز” (1975)، و“إدانري آند أذر بومز” (1967)، و“بويمز فرام بريزن” (1969)، و“ذا مان دايد: بريزن نوتس” (1972)، و“ميث ليترتشر آند ذا أفريكان وورلد” (1975) و“أوجون أبيبيمان” (1976)، و“آكي” (1981)، و“مانديلاز إيرث آند أذر بويمز” (1988)، و“كرونيكلز فروم ذا لاند أوف ذا هابيست بيبول أون إيرث” (2021). وتشمل أحدث أعماله الدرامية كلاً من “ذا بيتيفيكيشن أوف إيريا بوي” (1996)، و“دوكيومنت أوف آيدنتيتي” (1999)، و“كينج بابو” (2001)، و“آلاباتا أباتا” (2011)، و“ذاس سبيك أورونميلا” (2011).
راشيل هولمز هي مؤلفة كتاب “سيلفيا بانكهورست – ناتشورال بورن ريبيل” (2020)، و“إليانور ماركس: إيه لايف” (2014)، و“ذا هوتينتوت فينوس: ذا لايف آند ديث أوف سارة بارتمان” (2006)، و“ذا سيكريت لايف أوف دوكتور جيمس بيري” (2002)، حيث نشرت جميعها من قبل بلومزبري. كما قامت بتحرير العديد من الأعمال، بما في ذلك مسرحية “بيتوين تو فايرز” للفنانة سيلفيا بانكهيرست والتي نشرتها ميثون دراما في عام 2022، ومجموعات مقالات “فيفتي شيدز أوف فيمينزم” (فيراجو، 2013) و“آي كول ماي سيلف إيه فيمينيست” (فيراجو، 2015). وألقت هولمز العديد من المحاضرات في عدد من الجامعات، مثل جامعة كوين ماري بلندن وجامعة ساسكس وجامعة ويسترن كيب بجنوب أفريقيا، كما ترأست جلسة حوار في “مهرجان الأدب العراقي” الذي أقيم في أربيل؛ وشاركت بصفتها زميلة زائرة في قسم الآداب في كلية مانسفيلد بجامعة أكسفورد.