تفاعل الموسيقى لتكوين فرقة

فرقة باليمايا بروجكت

تأسست فرقة باليمايا بروجكت عام 2019 على يد عازف الإيقاع ياهيل كامارا أونونو، الذي يمثل الجيل الثاني من الشعب الماندينغي في لندن، حيث ألهمه تراثه الموسيقي الغني لدول غرب أفريقيا إلى جانب تجاربه الموسيقية الهامة في المملكة المتحدة لسد الفجوة بين حالة الاغتراب وموطنه الأصلي.

وتقوم هذه الفرقة على أساس تشكيل روابط موسيقية وثقافية مختلفة من منطلق النزاهة والأصالة والإلهام. ومنحت نشأة ياهيل ومعظم أعضاء الفرقة ذوي الأصول الأفريقية في المملكة المتحدة نظرة ثاقبة فريدة لما يتطلبه تأسيس فرقة على هذا النحو، والنتائج التي حققوها أكبر دليل على ذلك. وأصدرت الفرقة ألبومها الأول بعنوان وولو سو في يوليو عام 2021، والذي أحدث تأثيراً كبيراً على المشهد الموسيقي في المملكة المتحدة ودول أخرى.

وظهرت فرقة باليمايا بروجكت في العديد من البرامج الإذاعية البارزة وقوائم التشغيل وتصدرت صورها الصفحات الأولى للصحف في لندن وتورنتو وطوكيو والبرازيل وغيرهم. كما وصف منسق الأغاني الشهير جيليس بيترسون ألبوم الفرقة بأنه “أحد أهم الألبومات التي صدرت هذا العام” أثناء تشغيل إحدى المقطوعات في برنامجه على إذاعة بي بي سي. وعزفت الفرقة الكثير من مقطوعاتها الموسيقية على مسارح العديد من المهرجانات والعروض الرئيسية في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا، بما في ذلك وي أوت هير وكولي جاز ونيو جاز وبرينشايلد فيست وسوبرسونك جاز وكروس ذا تراكس وذا باربكان وإند أوف ذا رود وغيرها الكثير.

ومنذ إصدار أغنية وولو سو، تم إدراج فرقة باليمايا بروجكت في العديد من التقييمات رفيعة المستوى كما تم ترشيحها مؤخراً لفئة أبرز ألبومات العام عن منطقة أفريقيا والشرق الأوسط من قبل مجلة سونجلاينز المرموقة، فضلاً عن الفوز بجائزة أفضل الوافدين الجدد. وصنفت الجارديان والعديد من الصحف الأخرى ألبوم وولو سو كأحد أفضل عشرة ألبومات موسيقية عالمية لهذا العام.

وتستعد فرقة باليمايا بروجكت لإطلاق ألبومها الجديد وِن ذا داست سيتلز بالتعاون مع مجموعة ماراثونز نيو سويل واستوديو تسجيل جاز ريفريشد للارتقاء بأدائها إلى مستوى احترافي عالٍ. وأصدرت الفرقة أول مقطوعة منفردة لها في أغسطس 2022 وحظيت بإشادة وترقب العديد من المجلات مثل مجلة كلاش؛ وتحتفظ بقيمها وأهدافها الأساسية المتمثلة بالارتقاء بتراث وثقافة المجتمع الماندي وتقديم مساحة آمنة تمكّن الشباب من أصول أفريقية من استكشاف ثقافتهم وتساعدهم على تأليف موسيقى تلهم الآخرين للتعمق أكثر في هويتهم وثقافتهم.