لقاءٌ بين الثقافات الشعبية يجمع بين الموسيقى الشامانية الكورية وأنغام الغيتار من أغاني أرض الصومال التقليدية.
اليوم الثاني من مهرجان برزخ يقدّم أك دان جوانج تشيل (كوريا) وسهرة هالجان (أرض الصومال).
بالإضافة إلى عروض الموسيقى، استمتعوا بتجربة السوق الليلي الذي يضم أربعين دكاناً يعرض منتجات حرفية مميزة من أنواع الصابون والشموع والمجوهرات والديكور المنزلي والفخار وغيره. ندعوكم لزيارة السوق مع أسركم والدعوة عامة!
أك دان جوانج تشيل (كوريا)
أك دان جوانج تشيل هي فرقة موسيقى كورية تقليدية حائزة على عدة جوائز ومؤلفة من ستة عازفين تقليديين وثلاث مغنيات تقدمن الأغاني الشعبية الكورية. وحصدت الفرقة شهرة واسعة عند ظهورها للمرة الأولى في دولة الإمارات ضمن حفلة موسيقية عبر الإنترنت بالتعاون بين المركز الثقافي الكوري في الإمارات ومركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. وتقدم الفرقة مجموعةً متنوعة من الإصدارات الموسيقية التي تعبّر عن طقوس ومفردات الثقافة الشامانية، إضافة إلى أغاني المينياو الشعبية من منطقة هوانجهاي-دو، وهي مقاطعة غربية في كوريا الشمالية.
استمع للموسيقى
سهرة هالجان (أرض الصومال)
تقدم سهرة هالجان مزيجاً من المقطوعات الأصلية والأغاني الصومالية التقليدية على إيقاعات الجيتار الكهربائي والألحان الأفريقية بصوتها العذب والمميز. وتغني سهرة عن الحب والامتنان وإعادة بناء موطنها بصوتها الفريد الذي يعكس الطابع الشاعري للغة الصومالية. ويعبّر كل عضو في الفرقة الموسيقية عن ملامح خلفيته الثقافية من خلال عزفه، حيث يستخدم كرول، الذي أمضى فترةً في باماكو يدرس موسيقى مالي، مجموعة من الطبول اليدوية لعزف أغنيات، مثل “ديشا ديشو” و“عقيل”، فيما تضفي التوليفات المتكررة لجيتار ساليتس الكهربائي تأثيراً جذاباً بطابع الروك. وتتمثل بصمة عازف الكيبورد الجديد جراهام موشنيك في إضافة التأثيرات السايكدلية المستوحاة من العصر الذهبي للموسيقى. ويقول ساليتس: “نضفي على التسجيل الموسيقي ملامح من هويتنا الثقافية بشكل لا يطغى على معاني وإيقاعات الموسيقى الصومالية”.
استمع للموسيقى