موسيقى أفرو-سول “تامبور” الفنزويلية. إيقاعات تثري الأحاسيس وتحتفي بأروع الأصوات خلال عرض موجز عن العمل الجديد ولقاء مع الفنان عبر الإنترنت.
بهدف إنجاز مشروع لاس كانتوراس، تعاونت بيتسايدا ماتشادو مع أوزوالدو لاريس على تنسيق مجموعة من تسجيلات الموسيقى الريفية التاريخية لعدد من المغنيات من أرشيف مجموعة لاريس. ويفضي الجمع بين الأنماط الموسيقية لمناطق مختلفة من فنزويلا إلى تقديم مجموعة رقمية فريدة تضم 10 أغانٍ على الأقل، تتضمن ملاحظات خطية وصوراً تاريخية وسياقاً متنوعاً لكل من المغنيات ومناطقهن المختلفة. وتم إنتاج المشروع بشكل مشترك من قبل جييرمو، ابن لاريس، والمنتج خوان سوكي ضمن إطار إقامة رقمية، وبتكليف مشترك من قبل مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي.
وبين عامي 1960 و1980، قام أوزوالدو لاريس، المهندس المعماري وخبير الفنون الشعبية الفنزويلي، بتسجيل أكثر من ألف مقطوعة موسيقية من الأغاني الريفية الفلكلورية من مختلف أنحاء فنزويلا. وقام لاريس بجمع الأغاني والأنماط الموسيقية التي اقتصرت شهرتها على مناطقها المحلية لتصبح بعد ذلك رمزاً للفنون الشعبية في فنزويلا وقام بإصدارها تدريجياً على شكل أسطوانات موسيقية. واليوم، يتم الحفاظ على مجموعة لاريس الفريدة من قبل الجيل الجديد لعائلته والمتمثل بابنه جييرمو.
من ناحية أخرى، تشترك المغنية بيتسايدا ماتشادو مع المنتج خوان سوكي بقصة النجاح ذاتها. ففي عام 2017، قام سوكي بإنتاج أول ألبوم موسيقي للمغنية ماتشادو شمل مجموعة من تسجيلات الأغاني الريفية بالتعاون مع فرقة موسيقى الباراندا في قريتها: باراندا إلكلافو. ويحتفي الألبوم الموسيقي بذكرى مرور 30 عاماً على انطلاقة فرقة الباراندا وإصدار أول تسجيل لها، ويسلط الضوء على الفرقة وخامة الصوت القوية للمغنية أثناء أدائها تحت إحدى أشجار القرية. ونجح الألبوم، الذي جاء بعنوان لوي لوا: تسجيلات ريفية تحت شجرة المانجو، بدخول قائمة أفضل الألبومات لعام 2017 وفق تصنيف نيويورك تايمز، ودفع مسيرة الفرقة خلال جولاتها في الأمريكتين وأوروبا.
وسيتم عرض هذه التسجيلات للمرة الأولى عبر الإنترنت بالتعاون مع مركز الفنون من خلال بث تسجيل صوتي ومرئي قبل إصدار الألبوم يضم الفنانين وفريق البحث، بما في ذلك تسجيلات الصوت والفيديو، بالإضافة إلى تعليقات حية من قبل قادة المشروع.
بيتسايدا ماتشادو ولا باراندا إلكلافو
السيرة الذاتية
تجسد المغنية بيتسايدا ماتشادو في أدائها الصوت الفنزويلي الأصيل. ونشأت ماتشادو في قرية صغيرة تدعى إلكلافو في منطقة بارلوفينتو. ومن خلال تسجيلات أغنياتها الريفية التي صدرت مؤخراً بالتعاون مع أصدقائها المقربين في فرقة باراندا إلكلافو، نجحت ماتشادو في استقطاب اهتمام جديد بموسيقى أفرو-سول “تامبور” الفنزويلية؛ والتي تزخر بإيقاعات تثري الأحاسيس وتحتفي بأروع الأصوات، وتثير حماسة الراقصين.
وبعد تقديم عرضهم الأول في مدينة نيويورك خلال فعاليات مهرجان جلوبال فيست الذي أقيم في شهر يناير 2017، أثنى الصحفي الشهير جون باريلز من صحيفة نيويورك تايمز على ماتشادو وفرقة باراندا إلكلافو بالقول:
“إنها فرقة مميزة تستقطب أبرز عشاق الموسيقى العالمية؛ وتمتاز بالحيوية والنضج، وتجمع بين جذورها المحلية الراسخة وطابعها العالمي الفريد”.
Get to know more on the artists, download the artist guide here