تابعوا معنا العمل الاستعراضي “هولوسينز” الذي يتناول تأثيرات التغير المناخي، للفنان لارس جان.
Presented in partnership with the Ministry of Culture and Knowledge Development and Al Burda, a platform for Islamic arts and culture
تقدمه لكم جامعة نيويورك أبوظبي بالاشتراك مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وهيئة البردة للفنون والثقافة الإسلامية.
يعد عرض “هولوسيينز” للفنان لارس جان، عرضاَ فنياً مبدعاً يتميز بالضخامة والروعة وهو مشروع فني يجمع بين العرض المسرحي وفنون الأداء للتعبير عن القلق الإنساني المشترك حول علاقتنا المضطربة مع المياه التي قد تصبح قضيتنا الرئيسية في القرن الحادي والعشرين. يربط المشروع ما بين السلوك اليومي للأفراد وتغيرات المناخ العالمي، ويتطرق الى التطورات الحاصلة في قدرتنا على التعاطف والتخطيط للمدى البعيد.
وفي ظل تداعيات الأزمة العالمية وانتشار الوباء، تزداد أهمية الأسئلة التي يطرحها هذا العمل الفني، وسيناقش الفنان وبعض أفراد الطاقم الفني عدداً من تلك النواحي خلال لقاء حي في منتصف العرض.
تعود بكم جامعة نيويورك أبوظبي إلى ليلة 16 نوفمبر 2016، ببث مباشر من الأرشيف لأول عرض لهذا العمل الاستثنائي وترحب بكم في هذه الأمسية الفنية.
لقطات من العرض:
عن الفنان
لارس جان هو مخرج، و كاتب، و فنان تشكيلي، والمدير الفني المؤسس لأوبرا الصباح الباكر (إيرلي مورنينغ أوبرا)، وهي عبارة عن أداء فني متعدد الأنواع، ومعمل فني يستكشف من خلال عروضه التقنيات الناشئة، والحضور الجماهيري الحي، والتجارب الغير قابلة للتصنيف.
تدرب لارس في اليابان لفترة من الزمن في فن الدمى اليابانية التقليدي “بونراكو” تحت إشراف الفنان آبي هيداهيكو الذي يعتبر من كبار ممارسي فن البونراكو الذي صنفته الحكومة اليابانية ضمن أهم تقاليد الثقافة اليابانية غير الملموسة. وقد نفذ لارس جان عدداً من الأعمال الفنية في أفغانستان وألمانيا وأوكرانيا وبولندا وهايتي وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
عرضت أعمال هذا الفنان في عدد من المعارض والمتاحف في شتى أنحاء العالم مثل متحف ويتني ومهرجان سندانس للأفلام ومركز الوسائط وفنون الأداء التجريبية ومتحف اسطنبول الحديث، وقد حظي بدعم من المنحة الأمريكية للفنون ومركز الإبداع الثقافي وغيرها من المتاحف والمراكز الفنية.
يركز العمل الفني “هولوسينز” على قوة الإرادة والسلوك المكتسب في ظروف الكوارث الطبيعية وتحديداً الفيضانات.
ولد لارس جان لأبوين مهاجرين من أفغانستان وبولندا وهو زميل في مؤسسة “تيد”.