تتناول رواية ’ذا ستوري فيل موسيكتو‘ للرسوم المتحركة قصة ذكر بعوض شاب يغادر بلدته الأم في الريف بحثاً عن الشهرة والثروة في المدينة الكبيرة، حيث يسعى لتحقيق حلمه بالعزف في إحدى أشهر فرق الجاز في قاعة سيد فيلا للحفلات الموسيقية.
ويأتي هذا العمل، المصوّر والمسجل في الوقت الحقيقي، كثمرة لتعاون إبداعي بين فريق من المؤدين، والموسيقيين، وفناني المؤثرات الصوتية، والتقنيين، والذين يبثون الحياة هذه الشخصيات بأسلوب سينمائي باستخدام منصات ودمى صغيرة الحجم، والعديد من الكاميرات والشاشات، لتسرد الدمى الحكاية فيما ترافقها الموسيقى الأصلية التي يعزفها ثلاثي موسيقي مع الفنان كيد كوالا على جهاز تشغيل الأسطوانات والكيبورد والأصوات الإلكترونية.
وتتمحور ’ذا ستوري فيل موسيكتو‘ حول مواضيع النزاهة، والارتجال، والضمير، والأسلوب، والتعاون، وتأتي كامتداد للنجاح الكبير الذي حققه كيد كوالا مع الاستعراض الأدائي Nufonia Must Fall Live، والذي يمثل حالة من العواطف والانفعالات والفنون والمهارات فوق خشبة المسرح، بما يعكس قدرات كوالا المذهلة كمؤلف موسيقي وكاتب، إلى جانب مهاراته الإخراجية المتميّزة كما يتضح من هذا العمل.
السير الذاتية
كيد كوالا
إريك سان، المعروف باسم كيد كوالا، هو خبير موسيقي ومنسق أسطوانات مشهور عالمياً، كما أنه منتج موسيقي وكاتب روائي تصويري حائز على جوائز مرموقة. وأصدر كيد كوالا 6 ألبومات منفردة، أنتج 4 منها عن طريق شركة ’نينجا تيون‘ وهي: ’كاربال تونيل سيندروم‘ (2000)، و’سَم أوف ماي بيست فريندس آر دي جيز‘ (2003)، و’يور مامز فيفوريت دي جيه‘ (2006) و’12 بت بلوز‘ (2012) و’2 أون أرتس أند كرافتس‘. وقد نشر روايتين تصويريتين هما: ’نيفونيا ماست فول‘ (عام 2003) و’سبيس كاديت‘ (عام 2011) وقد تعاون كيد كوالا مع العديد من الفنانين والفرق ومنهم ’جوريلاز‘ و’ديلترون 3030‘ و’ذا سلو‘. كما وقام بجولات فنية بمشاركة فرق متنوعة منها ’راديو أهيد‘ و’بيستي بويز‘ و’موني مارك‘ و’إيه تريبيوت كولد كويست‘ و’دي جيه شادو‘ و’ذا بريزيرفيشن‘.
كورين ميريل**
- تعمل كورين ميريل كمصممة إنتاج لقطاع السينما والرسوم المتحركة بأسلوب توقف الحركة والمسرح. وتساعد مجموعات أعمالها المصنوعة يدوياً على توفير بيئات ومساحات مثالية لسرد القصص والحكايا. وقد شغلت دور مدير قسم الحركة السينمائية في فيلم الرسوم المتحركة ’ذا ليتل برينس‘ للمخرج مارك أوزبورن. وكانت أيضاً مصممة للإنتاج في فيلم ’ذا فروت هانتر‘ لمجلس الأفلام الوطني، ومن إخراج يونغ تشانغ الحائز على جوائز.
وتواصل ميريل تعاونها مع المخرجة كارا بليك بهدف استكشاف استخدام العناصر والتفاصيل المصغرة في الأفلام؛ وقد ساهم عرض ’إللوجنز‘؛ وهو مشروع تكليف فني لعام 2015 للفرقة المعاصرة في مونتريال وفرقة جريفون تريو، في تسليط الضوء على أعمالهما السينمائية على خشبة المسرح. وقد ساهمت في صناعة فيلم ’ماي بلوبيري نايتس‘ للمخرج وونج كار واي وفيلم ’ذا كيك إيترز‘ للمخرجة ماري ستيوارت ماسترسون. وتشتمل أعمالها المسرحية على مشروع تصميم برودواي للمسرح والسينما في كلية تيش العليا للفنون بجامعة نيويورك. كما وتعتبر ميريل عضواً في هيئة التدريس لدى قسم المسرح بجامعة كونكورديا في مونتريال، كيبيك.
يعمل باتريك كمصمم ومحرّك للدمى والعرائس منذ أكثر من 20 عاماً. وقد تجلّت إبداعاته بوضوح في العديد من المسرحيات مثل ’آ نو دوس‘ بالتعاون مع مسرح الفنون الجميلة الفرنسي، وهو ما أهّله لنيل تكريم من جمعية جائزة أريلين، تقديراً لتميزه في مجال تصميم الدمى في جميع أنحاء العالم. كما وتعاون باتريك مع مركز أتلانتا لفنون العرائس، حيث قام بتصميم مجموعات الدمى والأزياء والعرائس لإنتاج مسرحية دون كيشوت. هذا وساهم باتريك في صناعة وتصميم الدمى لعدد من البرامج التلفزيونية (مثل ’جيانت‘)، بالإضافة إلى مساهمته في مجموعة متنوعة من العروض التي زارت جميع أنحاء العالم. وفي عام 2000، بدأ باتريك بالتدريس في جامعة كيبيك مونترال، ليتولّى بين عامي 2012 و2013 رئاسة برنامج الدبلوم للدمى والعرائس لطلاب الدراسات العليا في نفس الجامعة. وقام مؤخراً بتصميم وإخراج عرضٍ للدمى المخصصة لعمل فني تركيبي متعدد الوسائط من إبداع الفنان فيكتور بيلون وميشيل ليميو، والذي تم افتتاحه عام 2017 للاحتفال بالذكرى السنوية الـ375 لمدينة مونتريال. ويعمل باتريك حالياً على تصميم الدمى لإحدى الجولات الكبرى لـ ’سيرك دو سوليه‘.
فنان متخصص بالوسائط الرقمية ويعمل انطلاقاً من مدينة مونتريال. ويمتلك كوركيداكيس مواهب مميزة تتيح له الانتقال في مجال صناعة الأفلام والتصوير الفوتوغرافي والرسوم المتحركة والتصميم وأي وسيلة أخرى قد يستدعيها أي مشروع فني. ويساعد هذا الأسلوب متعدد المهام والاختصاصات على تميز أعماله وتألقها بلمسة جديدة دائماً، كما يمنحه إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من التقنيات لإنشاء عوالم بصرية غنية، وهو ما يبرهن بعبارة أخرى على اهتمامه بتخيّل الصور أولاً ومعرفة كيفية إنشائها بعد ذلك. وقد لعبت أفلام كوركيداكيس التي عُرضت في المهرجانات الدولية، مثل ’تي أي إف أف‘ و’جاست فور لافز‘، دوراً مهماً في فوزه بجوائز مرموقة في مهرجان ’يونج كاتس للأفلام‘؛ وقد تم بث تلك الأفلام في جميع أنحاء أمريكا الشمالية. ويتعاون كوركيداكيس مع العديد من الموسيقيين المعروفين في مونتريال، بهدف تطوير مشاريع للفيديو والرسوم المتحركة. وتتراوح أعماله التصميمية بين تصميم الملصقات ووصولاً إلى الهويات المرئية للمنظمات والشركات؛ وهو ما أكسبه شهرة كبيرة، وخاصة عند اختياره لإعداد صور غلاف مجلة ’نيو إنترناشيوناليست‘. وقد ركز كوركيداكيس عندما بدأ بإبداع أعماله الفنية على التفاعل، سواء كان ذلك من خلال التركيبات المادية، أو التطبيقات الرقمية. ويفضل كوركيداكيس استكشاف الخطوط الواضحة بين الوسائط التقليدية والجديدة؛ كما ويتمتع بشفافية وصدق عند استخدامه عناصر مختلفة في العمل، ولا سيما في بيئات متعددة التخصصات التي تتحدى شغفه لتعلم مهارات جديدة لإكمال مختلف المشاريع.
يشرف فيد كازنز على عمليات التأليف والتنسيق والتسجيل والإنتاج لنخبة من الفرق الموسيقية المذهلة على مر السنين، ولا سيما ’أفيارا‘ الرباعية (الفائزة بجائزة الموسيقيين الكنديين الشباب)، وفرقة ’كرونوس‘ الرباعية (الفائزة بجائزة جرامي) وفرقة ’بيل أوركيستر‘ (الفائزة بجائزة جونو)، وفرقة ’سيفن بروجكتس‘ دائمة التطور، والتي تضم أعضاء مميزين منهم ’أركيد فاير‘ و’ستارز‘ و’باتريك واتسون باند‘. وقد حظيت الأعمال التي شارك فيها كازنز بإشادة واسعة من النقاد. ويشمل ذلك فوزه بجائزة مهرجان الموسيقى المستقلة في كيبك
GAMIQ لأفضل ألبوم إلكتروني بالتعاون مع منسق الأسطوانات كيد كوالا (بعنوان ’12 بت بلوز‘)؛ والميدالية الذهبية لجائزة كتاب الناشر المستقل عن ألبوم ’سبيس كاديت‘؛ وجائزة الأوسكار عن ألبوم ’12 بت بلوز‘ بالتعاون مع منسق الأسطوانات كيد كوالا؛ بالإضافة إلى إدارجه في قائمة الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار عن مساهمته في فيلم ’ريكويم فور رومانس‘ للمخرج جوناثان إنغ. ويعتمد كازنز على الاستفادة من أدوات منشأته الخاصة ’مونكي بازل استديو‘ لتطوير المشاريع وإجراء عمليات التسجيل والتنسيق. وقد شكل هذا الاستديو منصة رائعة ومثالية لتمكين كازنز من إنتاج عمليات التعديل وإعادة التوزيع السينمائي لمجموعة متنوعة من الفنانين، بمن فيهم المغنية تريكسي ويتلي المرشحة لنيل جائزة جراي وفرقة ’بيل أوركستريت‘.
التزمت شركة ’إنفيجن للإدارة والإنتاج‘ على مدار 17 عاماً بتقديم أفضل الأعمال والإنتاجات للمجتمع الفني العالمي من خلال الترويج للمشاريع ذات الصلة بالفن والثقافة بين أوساط مجموعة واسعة من الجماهير في جميع أنحاء العالم. ويعمل فريق عملنا الماهر والمتمرس مع أكثر من 40 من الفنانين والشركاء وشركات الإنتاج المعروفة على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى التعاون لإنجاز العديد من الأفلام وألعاب الفيديو والروايات المصورة والموسيقى التصويرية. ولا يقتصر دور هذه الشركة على مجرد إدارة أعمال الفنانين فحسب، إذ تتعاون ’إنفيجن‘ مع الكثير من الفنانين لتطوير وتمويل وإنتاج عروض مبتكرة وملهمة مثل ’7.1 سوراوند ساوند تور‘ للفنان أمون توبين، فضلاً عن إنتاج العديد من المشاريع لمنسق الأسطوانات كيد كوالا، بما في ذلك: ’سبيس كاديت‘ عبر سماعات الرأس و’نيفونيا ماست فول‘ بعرض حي، وعرض ’فينيل فودفيل‘، و’ستالايت تيرن تيبل أوركسترا‘.
وقد قمنا بإجراء جولاتٍ لتقديم هذه الإنتاجات في 5 قارات، بما في ذلك عروض في أماكن شهيرة مثل: مسرح والت ديزني، ومتحف المحيط الحيوي، ومتحف كندا للفضاء والطيران، ومتحف ماساتشوستس للفن المعاصر، و’مركز بانف سنتر‘. كما تعاونا مع العديد من الشركات والمهرجانات المشهورة عالمياً مثل: مهرجان لوميناتو (تورنتو)، ومركز جيادينج الثقافي (الصين)، ومركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي (الإمارات العربية المتحدة)، و’سانتياغو اي ميل‘ (سانتياغو، تشيلي)، ومركز ’بليس دي أرتس‘ (مونتريال).
وتتضمن إنتاجاتنا العديد من الأجزاء والمكونات المتحركة، وغالباً ما تشمل أيضاً تقنيات وأساليب جديدة لرواية القصص، كما تتطلب طرقاً جديدة ومبتكرة لتقييم جميع جوانب وعمليات الإنتاج. وعلى مدار الأعوام الـ 17 الماضية، اكتسبت شركة ’إنفيجن‘ خبرة واسعة لا تقدر بثمن في الإشراف على هذه المشاريع والإنتاجات الفنية، ونقل معارفها بهدف دعم المبادرات والمساعي الفنية والشراكات المستقبلية.