يوسّع عازف البيانو الشهير نطاق المفهوم التقليدي للجاز الكلاسيكي من خلال إيقاعات عصرية ومتناغمة وترنيمات متواصلة وأحاسيس تنقل الفرح والسعادة.
يقود جون بيسلي فرقته الموسيقية المؤلفة من أربعة عازفين ليقدم مقطوعات بديعة من ألبوماته التي ترشحت لجوائز جرامي أربع مرات وأغنياته الأصلية من ألبومه الذي سيصدر عام 2020 تحت اسم MONK’estra plays John Beasley . تجسد التوليفات العذبة الروح الحرة لأسلوب ثالونيوس مونك المميز بألحانه الاستثنائية وموسيقاه المتمازجة بمشاعر السعادة والجمال غير التقليدي عبر إيقاعات حيوية تثريها نفحات من موسيقى نيو أورلينز وأنماط الهيب هوب والموسيقى الأفريقية الكوبية والمعاصرة، وتلك التي توحي بإيقاعات أثيرية وأطياف متعددة. تنقل أغنيات بيسلي الأصلية خياله الجامح وصوته المميز والعصري الذي تأثر بأداء معلميه وأقرانه، بما فيهم مايلز ديفيس وكارلي سيمون وشاكا خان وهيربي هانكوك وستيلي دان وأي.أر. رحمان وكوين لطيفة والأسطورة جيمس براون.
“ينقل بيسلي ألحان مونك الرصينة في رحلة بهيجة عبر أثير ’مونكيسترا‘” – مجلة “ذا نيويوركر”
استمع إلى الموسيقى
عزفَ أعضاء فرقة جون بيسلي جريجوار ماريت (هارمونيكا)، وتيريون جولي (درامز) وتاباري ليك (باس) إلى جانب نخبة من النجوم في عالم الموسيقى هم: ستينج، تيرينس بلانشارد، دي دي بريدجيواتر، ديان ريفيس، ميشيل نديجيوسيلو، كاساندرا ويلسون، لورين هيل، موس ديف، برينس وغيرهم. ستأخذ فرقة “مونكيسترا” الرباعية عشاق الموسيقى في تجربة تفيض بإيقاعات متناغمة وترنيمات متواصلة وأحاسيس تنقل الفرح والسعادة.
جون بيسلي عازف بيانو وملحن وقائد فرقة موسيقية، رُشّح لنيل جوائز جرامي وإيمي.
نجح بيسلي بتعزيز بصمته ونيل شهرة مرموقة خلال مسيرته التي امتدت لثلاثة عقود، وذلك من خلال إبداعاته الموسيقية التي سجلتها شركة “ماك أفينو”. وتميّز بيسلي بكونه عازف بيانو متعدد المواهب ومثيراً للإعجاب، وقد لمع نجمه بالعمل مع نخبة من ألمع الموسيقيين، أمثال مايلز ديفيس وفريدي هوبارد كان عضواً ضمن فرق موسيقية لأيقونتي عزف البوق بينما كان في العشرينيات من عمره وديان ريفيس وستيلي دان وشاكا خان وكيني جاريت وكريستيان ماكبرايد (كما اجتمع مع جيمس براون خلال أمسية استثنائية).
ويعتبر بيسلي ملحناً لامعاً وقائد فرقة مميز، إذ أثبت موهبته خلال عمله المستمر في السينما والتلفاز، وحجز مكانةً له خمس مرات على قائمة المرشحين لنيل جائزة جرامي، كما ترشح لنيل جائزة إيمي. وقد عمل على نطاق واسع في مجال الموسيقى التصويرية لمدة 30 عاماً، وكانت أبرز محطاته عند التعاون مع ملحن موسيقى الأفلام الشهير توماس نيومان؛ حيث برزت بصمته في أعمال شهيرة مثل أفلام جيمس بوند “سبيكتر” و“سكايفول” وأفلام ديزني “فايندينج نيمو” و“فايندينج دوري” وفيلم “1917”.
وتبدو مهارات بيسلي في قيادة الفرق والتنسيق الموسيقي واضحةً للغاية في النسخة الأولى والثانية من ألبوم فرقة “مونكيسترا”، واللذان ترشحا لنيل جوائز جرامي، ومن المرتقب أن يصدر ألبومه القادم الذي يضم ألحانه الأصلية في مايو 2020. أدى بيسلي مع فرقته الرباعية “مونكيسترا” عروضاً موسيقية في أكثر من 60 مسرح عالمي، وتستعد الإمارات العربية المتحدة لاستضافتها في مارس 2020 لتسجل حضورها الأول في الشرق الأوسط.
يواصل بيسلي تنظيم جدول أعماله المتنوع بين استضافة البرنامج الإذاعي “Flipped” عبر محطة SiriusXM Real Jazz، وإبداع الألبومات الموسيقية مع عازف الدرامز في فرقة “ويذر ريبروت” بيتر إرسكين، والعمل على إطلاق مشروع “فادو جاز” مع ماريا مينديز وفرقة “متروبول أوركسترا”، إلى جانب تسجيل عدد من الأسطوانات الموسيقية بالتعاون مع عازف الجيتار الأسطوري لي ريتنور. يعمل بيسلي كذلك كمنسق موسيقي وقائد فرق موسيقية؛ حيث تولى قيادة عدد من ألمع الفرق الأوروبية التي تضم مغنين كبار، منهم جازميا هورن وخوسيه جيمس وسومي وروثي فوستر، كما يستعد للمشاركة في حفلات موسيقية تحتفي بالعازفين المخضرمين تشيك كوريا وديوك إلينغتون.
وقد اختارت منظمة اليونيسكو في عام 2011 تاريخ 30 أبريل كيوم الجاز الدولي لتسليط الضوء على هذا النوع الموسيقي العريق ودوره المهم في توحيد الناس من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية. وقد وقع الاختيار على بيسلي ليتولى الإخراج الموسيقي لحفلات العشاء التي يستضيفها معهد الجاز “هيربي هانكوك” (المعروف سابقاً باسم معهد ’ثالونيوس مونك‘). وانطلق الحفل الافتتاحي في باريس وانتقلت جولاته إلى اسطنبول ثم أوساكا وسانت بطرسبرغ وميلبورن وهافانا والعاصمة الأمريكية واشنطن. وستكون كيب تاون المحطة القادمة في عام 2020.
كما استضاف الرئيس الأمريكي السابق أوباما وزوجته ميشيل أوباما حفل عام 2016 الذي أقيم في البيت الأبيض، وقد تم بثه على شاشة ABC-TV، وترشح بيسلي لنيل جائزة إيمي لأفضل إخراج موسيقي. www.JohnBeasleyMusic.com
جريجوار ماريت
ولد عازف الهارمونيكا والملحن الموسيقي الحائز على جائزة جرامي في سويسرا، وقد تميز بعزف فريد وجذاب في عالم الجاز الحديث. ويأتي عزفه على الهارمونيكا كخيار غير شائع نسبياً في هذا النمط الموسيقي، لكن هذه الآلة كانت تعتبر عنصراً مثالياً لإبراز صوته الدافئ، والذي نجح بلفت أنظار نخبة النجوم ليختاروا التعاون معه في مشاريعهم الموسيقية الخاصة، أمثال هيربي هانكوك وبات ميثيني وكاساندرا ويلسون وماركوس ميلر وغيرهم ممن وظفوا موهبته الفريدة ضمن إبداعاتهم الموسيقية.
وسجل ماريت حضوراً مميزاً كضيف في جلسات التسجيل والحفلات الموسيقية التي أحياها كوكبة من ألمع النجوم، أمثال برنس، وستينج، وإيلتون جون، وجيمي سكوت، وديان ريفيس، وتوتس تيليمانز، وريتشارد بونا، وتيري لين كارينغتون، وتيتو بوينتي، وكورت إلينغ، وجيف واتس “تين”، وتشارلي هانتر، ويوسو ندور، وميشيل نديجيوسيلو، وبيت سيجر، وديفيد سانبورن، وجورج بنسون، وقد أضفت موسيقى ماريت ألوان مميزة على هذه الحفلات بتأثيراتها الاستثنائية.
تيريون جولي “تانك”
يعتبر الموسيقي المذهل تيريون جولي الحائز على جائزة جرامي من الفنانين المؤثرين في عصره. وهو يشتهر على نطاق واسع بحسه الإبداعي وبراعته وأصالة موهبته، ما يجعله من أكثر الفنانين الذين يُنشَد التعاون معهم. ألهم عزفه المميز والمبتكر نجوماً كبار، أمثال ديان ريفيس وكريستيان ماكبرايد وستيفون هاريس ودعوه لينضم إلى فرقهم.
أتقن تيريون العديد من الأنواع الموسيقية، وشارك بحفلات وجولات موسيقية، وسجل الكثير من إبداعاته بالتعاون مع العديد من الفنانين. وبدءاً من أساطير الجاز والموسيقيين المعاصرين إلى أبرز نجوم الهيب هوب، عمل تيريون مع أفضل النجوم، بما فيهم كورت إلينغ وديفيد سانبورن ونيكولاس بايتون وكيني بارون و“ذا ستونز بروجكت” وستينج وفرقة “ذا بيني جرين تريو” وكوين لطيفة، ويربا بوينا، وتشارلي هانتر، وآبي لينكولن، ومارك كاري، وراسيل غان، وليز رايت، وجاكي تيراسون، وإلدار وميشيل نديجيوسيلو، ولورين هيل، وجون بيسلي في فرقة “مونكيسترا” وموس ديف، وغيرهم من الفنانين. وإضافةً إلى العروض الحية، يشتهر تيريون بعمله الاستثنائي في الاستوديو من خلال إنتاج وتسجيل الاسطوانات الموسيقية والأفلام والإعلانات التجارية.
تاباري ليك
نشأ تاباري ليك في جزيرة سانت توماس التابعة لجزر فيرجن بالولايات المتحدة على حب الباس، وقد انضم إلى فرق محلية شاركت في المهرجانات الاحتفالية. وبدأ ليك تعليمه الموسيقي في المدرسة العامة المحلية على آلة الستيل البان ثم الكلارينيت، وأخيراً وجد شغفه في عزف غيتار الباس الكهربائي. وقد قاده حبه المستمر للموسيقى إلى مواصلة تعليمه الأكاديمي بهذا المجال، ليغوص في دراسات الجاز والموسيقى الكلاسيكية. وخلال وقت قياسي، أدرك أنه يتعلم نمطاً موسيقياً يجمع بين الجاز والكاليبسو الكلاسيكي والهيب هوب، والأجنبي والأمريكي.
وقد حصل تاباري على شهادة بكالوريوس في أداء الباس والإنتاج والتأليف المعاصر، وماجستير باختصاص الأداء المعاصر (تركيز الإنتاج) من كلية باركلي للموسيقى. وكان عضواً في فرق موسيقية جمعته مع نخبة الفنانين، أمثال تيرينس بلانشارد وديون بارسون ودي دي بريدجيواتر وجوي الكسندر وتيا فولر وستينج وجون بيسلي.