عمل يستكشف مواضيع العرق والثقافة والهوية من خلال الرقص الاجتماعي الأمريكي-الأفريقي والأفريقي والرقص النقري والجاز والرقص المعاصر والهيب-هوب.
يحتفي عرض “حبر” بالطقوس والمفردات الإيمائية والتقاليد التي تبقى محفورة في نفوس أجيال الأفارقة الذين نشأوا في المهجر، ويستعيد سرديات الأمريكيين-الأفارقة من خلال إبراز هويتهم الأصيلة، ليستعرض بذلك ثقافة حياتهم، والتي غالباً ما يتم الاستيلاء عليها أو إعادة كتابتها أو طمسها.قابل شركة الرقص
“في الرقصة المنفردة التي تفتتح بها العرض، تبدو السيدة براون، وهي راقصة تتمتع بدقة وقوة استثنائية، وكأنها تحرك القدر، مقدمة حركات إيمائية تعاود الظهور بمعانٍ مختلفة على امتداد العمل. ففي لحظة، تكون راوية أفريقية تسرد قصصها بالإيماء، وفي اللحظة التالية تتحول إلى منسقة أغاني هيب-هوب تدير الأسطوانات.” – ’ذا نيويورك تايمز‘
ويشكل عرض “حبر”، والذي يأتي بالتعاون مع المخرجة الموسيقية آليسون ميلر، وعازف الإيقاع ويلسون توريس، وعازفة الكمان جولييت جونز، والمؤلف الموسيقي والعازف سكوت باترسون؛ العمل النهائي في ثلاثية براون للمسرح الراقص حول الهوية (بعد “السيد تسامح “ و“فتاة سوداء: مسرحية لسانيات” ). ويستند العمل بشكل محوري إلى إيقاعات وأصوات الموسيقى التقليدية الأفريقية والآلات المصنوعة يدوياً، ليسافر عبر الزمن ماراً بعناصر من أنماط البلوز والهيب-هوب والجاز والسوينج، ضمن مشهد موسيقي يصنع حكايته بنفسه. أما الحركات الراقصة فتشكل خليطاً من الرقص الاجتماعي الأمريكي-الأفريقي والأفريقي والرقص النقري والجاز والرقص المعاصر والهيب-هوب. هكذا، يتناول العمل تمكين الذات والحب على الطريقة الأمريكية-الأفريقية والأخوة والإرهاق والمقاومة والمجتمع والزمالة، ليصور التفاعلات الاعتيادية بين الأفراد والعلاقات بوصفها منطلقاً للوصول إلى القدرات الخارقة التي يحملها الفرد بالفطرة، وبالتالي تحقيق الانعتاق.
- فريق العمل*
الجهات المفوَّضة الرئيسية لعرض “حبر” هي ’بيك بيرفورمانسز‘ من جامعة مونتكلير ستيت في نيوجرسي، ومركز جون ف. كيندي للفنون الأدائية (واشنطن دي سي)، بدعم من ’لمبر يارد‘. كما تلقى العرض دعماً من المفوض المشارك، وهو مسرح ’جاماج‘ التابع لجامعة أريزونا الحكومية.