مركز الفنون

للمرة الأولى في الإمارات العربية المتحدة

عرض "حبر" - كاميلي براون مع مجموعة من الراقصين

رقص

الخميس 25 أبريل في تمام الساعة 8 مساءً

حدث سابق

عمل يستكشف مواضيع العرق والثقافة والهوية من خلال الرقص الاجتماعي الأمريكي-الأفريقي والأفريقي والرقص النقري والجاز والرقص المعاصر والهيب-هوب.

يحتفي عرض “حبر” بالطقوس والمفردات الإيمائية والتقاليد التي تبقى محفورة في نفوس أجيال الأفارقة الذين نشأوا في المهجر، ويستعيد سرديات الأمريكيين-الأفارقة من خلال إبراز هويتهم الأصيلة، ليستعرض بذلك ثقافة حياتهم، والتي غالباً ما يتم الاستيلاء عليها أو إعادة كتابتها أو طمسها.

قابل شركة الرقص

“في الرقصة المنفردة التي تفتتح بها العرض، تبدو السيدة براون، وهي راقصة تتمتع بدقة وقوة استثنائية، وكأنها تحرك القدر، مقدمة حركات إيمائية تعاود الظهور بمعانٍ مختلفة على امتداد العمل. ففي لحظة، تكون راوية أفريقية تسرد قصصها بالإيماء، وفي اللحظة التالية تتحول إلى منسقة أغاني هيب-هوب تدير الأسطوانات.” – ’ذا نيويورك تايمز‘
ويشكل عرض “حبر”، والذي يأتي بالتعاون مع المخرجة الموسيقية آليسون ميلر، وعازف الإيقاع ويلسون توريس، وعازفة الكمان جولييت جونز، والمؤلف الموسيقي والعازف سكوت باترسون؛ العمل النهائي في ثلاثية براون للمسرح الراقص حول الهوية (بعد “السيد تسامح “ و“فتاة سوداء: مسرحية لسانيات” ). ويستند العمل بشكل محوري إلى إيقاعات وأصوات الموسيقى التقليدية الأفريقية والآلات المصنوعة يدوياً، ليسافر عبر الزمن ماراً بعناصر من أنماط البلوز والهيب-هوب والجاز والسوينج، ضمن مشهد موسيقي يصنع حكايته بنفسه. أما الحركات الراقصة فتشكل خليطاً من الرقص الاجتماعي الأمريكي-الأفريقي والأفريقي والرقص النقري والجاز والرقص المعاصر والهيب-هوب. هكذا، يتناول العمل تمكين الذات والحب على الطريقة الأمريكية-الأفريقية والأخوة والإرهاق والمقاومة والمجتمع والزمالة، ليصور التفاعلات الاعتيادية بين الأفراد والعلاقات بوصفها منطلقاً للوصول إلى القدرات الخارقة التي يحملها الفرد بالفطرة، وبالتالي تحقيق الانعتاق.


  • فريق العمل*
    الجهات المفوَّضة الرئيسية لعرض “حبر” هي ’بيك بيرفورمانسز‘ من جامعة مونتكلير ستيت في نيوجرسي، ومركز جون ف. كيندي للفنون الأدائية (واشنطن دي سي)، بدعم من ’لمبر يارد‘. كما تلقى العرض دعماً من المفوض المشارك، وهو مسرح ’جاماج‘ التابع لجامعة أريزونا الحكومية.

لقد تم ابتكار وتقديم “حبر” بفضل دعم “مشروع الرقص الوطني” من ’مؤسسة نيو إنجلاند للفنون‘، مع تمويل رئيسي من ’مؤسسة دوريس ديوك الخيرية‘ و’مؤسسة آندرو و. ميلون‘؛ و’صندوق ماب‘ المدعوم من كلتي المؤسستين؛ ومجلس ولاية نيويورك للفنون بدعم من الحاكم آندرو م. كومو والهيئة التشريعية لولاية نيويورك؛ و’مؤسسة هاورد جيلمان‘. مُنح عرض “حبر” إقامة التطوير الإبداعي الأصلية من قبل ’مدرسة شارون ديزني لوند للرقص‘ بالشراكة مع برنامج إقامات الكوريوغرافيا المقدم من ’مدرسة كاليفورنيا الصيفية للفنون’ و’مؤسسة إيفلين شارب‘. ويشارك ’مركز ماجي آليسي الوطني للكوريوغرافيا‘ التابع لجامعة فلوريدا الحكومية، بدعم من ’مؤسسة الأميرة جريس‘ في تطوير العرض أيضاً. كما يأتي “حبر”، في جزء منه، في إطار إقامة إنتاجية في مسرح ’جاماج‘ التابع لجامعة أريزونا الحكومية، ومسرح هانتشر التابع لجامعة آيوا، وبرنامج الإقامات الإبداعية الخارجية لعام 2017 من ’ذا يارد‘، وإقامات إبداعية من ’بيك بيرفورمانسز‘ في جامعة مونتكلير الحكومية بنيوجيرسي، ومركز ’جيكوبز بيلو‘ للرقص، وكليتا هوبارت وويليام سميث للفنون، ومبادرة الرقص في كلية كينجسبورو المجتمعية التابعة لجامعة مدينة نيويورك.