جاتز، عمل مسرحي ماراثوني مبهر مأخوذ عن رواية “جاتزبي العظيم” لـلكاتب ف. سكوت فيتزجيرالد
نجحت فرقة “إليفيتر ريبير سيرفس” في إغناء سجلها الحافل بالجوائز من خلال ابتكارها لعمل “جاتز” المسرحي، وهو من إخراج جون كولينز، وبطولة سكوت شيبرد (ظهر في فيلمي ’إكس مين: دارك فينيكس‘، و ’بريدج أوف سبايز‘)، والذي نال جائزة “أوبي” عن أدائه في العمل. وفي مقالة له في “ذا نيويورك تايمز”، وصف بن برانتلي هذا العمل بأنه “الإنجاز الأبرز في المسرح ليس في العام الحالي وحسب، بل وخلال العقد الحالي أيضاً”.
“… واحد من الأعمال القليلة التي وقفت لأصفق لها دون تردد… مذهل من حيث الفكرة والأداء” – لاري راين، ذي إندبندنت
شاهد مقتطفاً من الفصل الثاني
في أحد الصباحات، وفي مكتب متهالك لشركة صغيرة غامضة، يعثر أحد الموظفين وسط فوضى طاولته على نسخة من كتاب “جاتزبي العظيم”، فيبدأ بقراءتها بصوت عالٍ دون توقف. في البداية، بالكاد يلتفت زملاؤه إليه، ولكن، وبعد سلسلة من المصادفات الغريبة، لا يعود من الواضح ما إذا كان هو من يقرأ الكتاب أو أن الكتاب قد حوله إلى شخصية الراوي. ويشكل “جاتز”، بمدته التي تصل إلى ثماني ساعات وطاقمه المؤلف من ثلاثة عشر ممثلاً وممثلة، عملاً مسرحياً مبهراً، لا يقتصر على إعادة سرد قصة شخصية جاتزبي وحسب، بل ويقدم تجسيداً درامياً ممتعاً لأبعد الحدود لرواية فيتزجيرالد التي تُعد من روائع الأدب الأمريكي، والتي يرويها هذا العمل حرفياً. وسيتم تقديم “جاتز” كفعالية مسرحية ماراثونية، يتخللها فاصلان واستراحة غداء.
“عمل ينم عن تفرد في الذكاء والمخيلة” – بن برانتلي، ذا نيويورك تايمز
“مذهل. آسر. يوم كامل برفقة ’جاتزبي‘ وفق رؤية جديدة مدهشة” – نيوزداي
نبذة عن فريق العمل
’إليفيتر ريبير سيرفس‘ هي فرقة مسرحية من نيويورك تُواصل تقديم الأعمال المسرحية الأصلية منذ عام 1991، وقد نجحت تحت إدارة مخرجها الفني جون كولينز في نيل التقدير محلياً ودولياً من خلال نتاجها الفني المنوع، لتشكل مصدر إلهام لجيل كامل من الفنانين المسرحيين. وقدمت الفرقة عروضها في أوروبا وأستراليا وآسيا وأمريكا الجنوبية، وفي مختلف أنحاء الولايات المتحدة، ونالت العديد من الجوائز مثل “لورتيل” و“بيسي” و“منحة مؤسسة الفن المعاصر” وجائزة “أوبي للتميز المستمر”.
جون كولينز (مخرج العمل) هو المؤسس والمخرج الفني لفرقة “إليفيتر ريبير سيرفس”، وقد أخرج/ساهم في إخراج كافة أعمال الفرقة منذ عام 1991. يحفل سجل كولينز بالمنح والجوائز الفنية، كمنحة “دوريس ديوك” للفنانين عام 2014، وزمالة “جوجنهايم” للمسرح والفنون الأدائية عام 2010، وزمالة “دونلي” المقدمة من مؤسسة “يونايتد ستيتس آرتيستس” عام 2011، إضافة إلى جائزتي “لوسيل لورتيل” و“إيليوت نورتون” لأفضل مخرج عن عمل “جاتز” من فرقة “إليفيتر ريبير سيرفس” عام 2010. وتضم الأعمال التي قدمتها الفرقة مؤخراً “واحدة بواحدة” على خشبة “المسرح العام”، و“ذا سيليكت: ذا صن أولسو رايزز” بضيافة “فرقة شكسبير المسرحية” في واشنطن، وفي مهرجان نيوزيلندا المسرحي. كما قدم كولينز طروحاته حول المسرح والتصميم الصوتي في كتابين نشرا مؤخراً، وهما “ضجيج المسرح: صوت الأداء، والذي صدر عن دار “كامبريدج سكولارز” عام 2011، و “لقاء الفرقة” عن دار “ميتوين دراما”، 2013. يُذكر أن كولينز ولد في نورث كارولاينا ونشأ في جورجيا، وهو حاصل على شهادة مزودجة في الأدب الإنكليزي والدراسات المسرحية من جامعة ييل.سكوت شيبرد (نيك) شارك في سبعة أعمال مع فرقة “إليفيتر ريبير سيرفس” منذ عام 1994، منها “واحدة بواحدة” ،_ “جاتز” (نال عنها جائزة ’أوبي‘)_، “ليس مجتمعاً عظيماً” ، “كذبة خيالية مطلقة”_، _“أرجل كاب”_، _“اخرس! (أقول لك: اخرس)” كما شارك أيضاً في اثني عشر عملاً لمجموعة “ووستر” منذ عام 1997، ومنها “قضية دار البلدية”_، _“فيو كاريه”_، _“هامليت”_، _“المسرح المسكين” (نال عنه جائزتي “أوبي” و_“بيسي”)، و“إليك، أيها الطير!” ويضم سجل أعماله المسرحية الأخرى: “رجال بيض مستقيمون” التي عرضت في باريس، برلين، أثينا، وتورونتو؛ و“دراجة القرية” على خشبة مسرح إم سي سي؛ و“عقدة الدم” على خشبة مسرح سيجنتشر ثيتر. مشاركاته السينمائية: “ذا تورتشر ريبورت” (قيد الإنتاج)، “إكس-مين: دارك فينيكس” (سيصدر قريباً)، “هوستايلز”، “نورمان”، “جيسون بورن”، “إيثاكا”، “بريدج أوف سبايز”، “ذا فاميلي فانج”، “آند سو إت جوز”، “سايد إيفكتس”. مشاركاته في المسلسلات: “ترو ديتيكتيف” (الموسم الثالث، قيد الإنتاج)، “وورم وود”، “ذا يونج بوب”، “إيلمنتري”._