“برزخ” مهرجان – اليوم الثاني- “إكس + فنديكا”، “آر إي إم”، “النوبان
“برزخ” مهرجان موسيقي مميز تجمع عروضه المتعددة فنانين من ثقافات متنوعة تعدوا بإبداعاتهم حدود الأنواع الفنية، وعكست موسيقاهم العالمية تأثيرات متعددة وهويات متآلفة.
“البرزخ” هو المكان الذي يلتقي فيه الماء المالح مع الماء العذب في البحر ويتعايشان معاً من دون أن يؤثر أحدهما على صفة الآخر. من هنا يستلهم مهرجان “برزخ“، الذي يستمر على مدى يومين، فكرة إيجاد منصة شاملة تجمع تيارات موسيقية متنوعة لفنانين مبدعين ينحدرون من ثقافات متعددة ويقدمون موسيقى تتعدى بروعتها حدود الأنواع الفنية، لتعكس روح العالمية، والتأثيرات المتعددة والهويات المتآلفة.
الخميس 1 مارس، الساعة 7:30 مساءً
- “إكس + فنديكا”
- “آر إي إم”
- “النوبان”
“إكس + فنديكا”
تجسد فرقة “إكس + فنديكا” التعاون الفني الرائع بين الفرقة الهولندية الشهيرة “إكس”، والراقصين والموسيقيين البارزين من إثيوبيا.
ولدت فرقة “إكس” في مدينة أمستردام الهولندية عام 1979، عندما كانت مرحلة موسيقى “البانك” في أوجها، وتربعت على عرش الموسيقى المنفتحة منذ ما يقرب من أربعة عقود. تقدم هذه الفرقة الرائدة حفلاتها الموسيقية في مختلف الأماكن حول العالم، ولها تعاون فني مستمر مع الموسيقيين والراقصين الاثيوبيين. تتألف فرقة “فنديكا” من أفضل موسيقيي وراقصي “أزماري” التقليديين بقيادة راقص الإسكيستا الشهير، ميلاكو بيلاي، وهو أيضاً مدير ومالك أشهر النوادي الموسيقية في أديس أبابا “فنديكا أزماري بيت”. تعاون ميلاكو + إكس للمرة الأولى مع عازف الساكسفون الإثيوبي الشهير غيتاتشو ميكوريا منذ أكثر من عقد مضى، لتتوسع شراكتهما الفنية منذ ذلك الحين لتشمل تنظيم العديد من الجولات الموسيقية المشتركة، واصدار ألبوم واحد وأغنية مفردة بعنوان “7إنش” تضم إيقاعات ونغمات فرقة “إكس” الاعتيادية، بالإضافة الى الآلات الموسيقية الإثيوبية التقليدية “ماسينكو أحادي الوتر”، “كرار”، وطبول” كيبرو”، والغناء الرائع.
“تعتبر “إكس” فرقة أسطورية في هولندا، وبعد مشاهدتنا لهذا التعبير الجميل لفن عابر لحدود النوع والجنسية والأسلوب، نستطيع أن نرى ندرك سر عظمة هذه الفرقة” – مجلة “كونسيكوينس أوف ساوند”
“ميلاكو بيلاي، راقص مميز يستحق أن يكون سفيراً للثقافة الإثيوبية” – مجلة “أفروبوب وردوايد”
“آر إي إم“
تمزج فرقة “آر إي إم” روائع موسيقى “الروك” مع جماليات الأنغام والأغاني الأفرو-هايتيية التقليدية، وإيقاعات “فودو” الاحتفالية وموسيقى “البانك”، بمصاحبة معزوفات الآلات الموسيقية التقليدية والغيتارات الكهربائية. لا تزال فرقة “آر إي إم”، في الوقت الذي شعر فيه العديد من الفنانين الهايتيين بأنهم مجبرون على الفرار من الجزيرة المضطربة، تنظم عروضها كل ليلة خميس في فندق “أولوفسون” التاريخي وسط مدينة بورت أو برنس. لاقت الفرقة اهتماماً عالمياً في عام 1993، عندما استخدمت أغنيتها “إيبو ليلي” أو “الأحلام تحقق” في فيلم “فيلادلفيا” لجوناثان ديمي. تعاونت الفرقة في ألبومها الأخير “آر إي إم 6: مانمانم سي جينن” مع المنتج الموسيقي الحائز على جائزة غرامي، أندرو ويس، الذي يعمل معها حالياً على ألبومها القادم “آر إي إم7”.
“في أداء هذه الفرقة نستشعر تكريم التقاليد الموسيقية والحفاظ عليها وتجديدها في آن واحد، رافعاً من المعنويات في هذه الأيام العصيبة… إنها تقدم تجربة فريدة من نوعها تسحر الألباب بموسيقاها وراقصيها، وتحسن المزاج” – قناة “فايس نويسي”
فرقة “النوبان”
تعتبر فرقة “النوبان” واحدة من آخر المجموعات المتخصصة بتقديم الفنون التراثية الإماراتية المنحدرة من أصول أفريقية والتي تعود جذورها للنوبة في السودان، حيث كان يتم تقديم هذا الفن في المناسبات والاحتفالات، والأعراس، والمباريات والأحداث الهامة في دبي. يقود الفرقة الأستاذ طاهر إسماعيل، ويشاركه ما يقرب من 20 فناناً من راقصين وعازفين ومغنين. من أهم الآلات الموسيقية التي تستخدمها هذه الفرقة هي آلة الطنبورة والطبول، والمنجور، كما يشارك خلال العزف والرقص المنشدين بالغناء رداً على اهازيج وغناء قائد الفرقة.