تجانس فريد بين الفنون والعلوم، ومزيج بديع بين المواضيع والأنواع، وواقع الحقيقة وعالم الخيال.
يستكشف مهرجان أبوظبي للأفلام العلمية “إيماجن ساينس” في دورته الرابعة، أسرار علم الوراثة في نخيل التمر، وخبايا صناعة الروبوتات، وفكرة ما بعد الإنسانية، ويغوص في أعماق الحوار بين الأجناس، ويقدم العديد من الجوانب الأخرى بين الفنون والعلوم.
يقدم المهرجان في نسخته السنوية الرابعة مجموعة متميزة من العروض والأفلام القصيرة التي تشمل أفلاماً وثائقية وروائية وتجريبية، ويحتضن معرضاً فنياً وعلمياً متجدداً، كما يستضيف جلسات متعددة للنقاش والحوار، وورش عمل تفاعلية، في حين تتناول عروضه مواضيعاً ممتعة ترتبط بالعديد من المجالات العلمية. ينشط المهرجان قبل عدة أسابيع من انطلاق فعالياته في ترويج عروضه وبرنامجه المميز من خلال المحادثات المباشرة، والمشاريع التعاونية والفعاليات التواصلية التي يقيمها على امتداد المنطقة.
“هدفنا هو تعزيز الحوار بين العلوم والفنون بما يتوافق مع المشهد الثقافي المتنامي في دولة الإمارات، وذلك من خلال تقديم أشكال جديدة من الإبداعات والتعابير العلمية إلى أبوظبي”. – أليكسيس غامبيس، مؤسس المهرجان
“لعبت الفنون والعلوم دوراً أساسياً وهاماً في تعزيز أسس التعليم والتطور في مختلف المجالات بشكل كبير عبر الأجيال. بفضل مهرجان الأفلام العلمية “إيماجن ساينس” نجحت العاصمة أبوظبي في تقديم الفنون والعلوم معاً عبر هذه الفعالية”- مجلة “تايم أوت أبوظبي”