تقوم المبدعة أنجليك كيدجو، أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في القارة الأفريقية، بإحياء روائع الألبوم الموسيقي الكلاسيكي لفرقة “ذا توكينغ هيدس” الصادر في عام 1980.
“أردت من خلال تقديم “البقاء في الضوء” أن أظهر التقدير اللائق لأغاني فرقة “ذا توكينغ هيدس” من خلال طرح رؤيتي الإفريقية الخاصة لأغانيهم. نحن نعلم بأن موسيقى الروك جاءت من البلوز وبالتالي من أفريقيا، ولذلك فقد حان الوقت المناسب لإعادة موسيقى الروك إلى أفريقيا ولتلاقي عقولنا وإيصال أصواتنا إلى ذلك المستوى الجديد من المشاركة والتفاهم”. أنجليك كيدجو
تقوم المبدعة أنجيليك كيدجو، الحاصلة على ثلاث جوائز غرامي الموسيقية، وأحد أكثر الشخصيات تأثيراً في القارة الأفريقية، بإعادة تقديم الألبوم الموسيقي الكلاسيكي لفرقة “ذا توكينغ هيدس” الصادر في عام 1980 بعنوان “البقاء في الضوء”، باستخدام الإيقاعات الجميلة، والغيتارات الأفريقية المميزة، والجوقة ذات الإيقاعات الغنائية المتنوعة ، بالاشتراك مع فرقة “أنتيبالاس هورنس”. قدمت كيدجو عرضها العالمي الأول لهذا العمل الذي لاقى استحساناً جماهيرياً عالياً، في قاعة “كارنيجي هول” في نيويورك، وكان أحد أبرز العروض الموسيقية في مهرجان “بونارو” الموسيقي، وها هو الآن يُعرض للمرة الأولى في دولة الإمارات.
تعتبر أنجيليك من أقوى الأصوات النسائية الحالية في أفريقيا، ويتميز أداءها الحي بحيويته وطاقته العالية، كما لها نشاطات خيرية وحقوقية بارزة. تمزج أنجيليك في رؤيتها الموسيقية الواسعة ايقاعات من أصول وأنماط إفريقية مختلفة مثل موسيقى “الفانك” الأفرو أمريكية، والجاز، والموسيقى الإنجيلية، والبرازيلية، والكوبية، والهايتية. ولها تعاون فني مع العديد من أبرز الفنانين في العالم أمثال كارلوس سانتانا، أليشيا كييز، ديف ماثيوز، زيغي مارلي، فيليب غلاس، بيتر غابرييل، بونو، جون ليجيند، فرقة رباعية كرونوس الوترية، كاساندرا ويلسون، وأوركسترا لوكسمبورغ الفلهارمونية.
“استعادت أفريقيا موسيقى الروك مجدداً. بكلماتها المرحة والرمزية أعادت السيدة كيدجو بأدائها الممتع والبهيج الأغاني والألحان الأفريقية مباشرة الى الوطن، حيث استطاعت أن تعزز مكانة الموسيقى الإفريقية من خلال إعادة أداء أغانيها”- نيويورك تايمز
“إن قوة صوت كيدجو الثابت والمميز، وقدرتها التعبيرية الكبيرة، ومهارة فرقتها الموسيقية، والطاقة المشعة التي تتخلل أغانيها تتعدى حدود أي لغة”. القسم الموسيقي في الإذاعة الأمريكية العامة
تأثيراً. يظل “البقاء في الضوء” معلماً فنياً خالداً، وتبقى رؤيته الشجاعة وقوته الاستثنائية جريئة ومبتكرة على مر الزمن”. مجلة “غلايد”
يقدم بالشراكة مع برنامج جامعة نيويورك أبوظبي للموسيقى، وبرنامج جامعة نيويورك أبوظبي للأفلام والإعلام الجديد، والدراسات الأفريقية في جامعة نيويورك أبوظبي