مركز الفنون

مهرجان الموسيقى العالمية

"47 سول" بيدرو كوكينا / باتيدا - مهرجان "برزخ"

مجتمعات ثقافية عالمية متنوعة تستعرض معاً على خشبة واحدة ليومين

الأربعاء ٢٨ فبراير، الساعة 7:30 مساءً باتيدا / "47 سول" | الخميس ١ مارس، الساعة 6:30 مساءً "إكس + فنديكا" / "آر إي إم" / فرقة النوبان للفنون الشعبية

حدث سابق

مهرجان “برزخ” – اليوم الأول – “47 سول” بيدرو كوكينا / باتيدا

“برزخ” مهرجان موسيقي مميز تجمع عروضه المتعددة فنانين من ثقافات متنوعة تعدوا بإبداعاتهم حدود الأنواع الفنية، وعكست موسيقاهم العالمية تأثيرات متعددة وهويات متآلفة.

“البرزخ” هو المكان الذي يلتقي فيه الماء المالح مع الماء العذب في البحر ويتعايشان معاً من دون أن يؤثر أحدهما على صفة الآخر. من هنا يستلهم مهرجان “برزخ”، الذي يستمر على مدى يومين، فكرة إيجاد منصة شاملة تجمع تيارات موسيقية متنوعة لفنانين مبدعين ينحدرون من ثقافات متعددة ويقدمون موسيقى تتعدى بروعتها حدود الأنواع الفنية، لتعكس روح العالمية، والتأثيرات المتعددة والهويات المتآلفة.

“إن تفضيل عرض دون غيره في هذا المهرجان هو أمر لا يحقق التجربة المرجوة وينافي غاية مهرجان “برزخ”. لا يغادر أي شخص هذا المهرجان إلا بعقل متفتح وعيون ذات نظرة فنية أعمق”. – روب غارات، صحيفة “ذي ناشونال”، دولة الإمارات

الأربعاء ٢٨ فبراير، الساعة 7:30 مساءً
  • “47 سول”
  • بيدرو كوكينا

47 سول

تشتهر فرقة “47 سول” بصوتها العربي وموسيقاها التي نجحت سريعاً في حشد المعجبين في العالم العربي وأوروبا منذ أن تم تأسيس الفرقة في عمّان بالأردن في عام 2013. تمزج الفرقة في موسيقاها بالإضافة الى الايقاعات العربية المعروفة، نغمات الغيتار وآلات “السنثسيزر”، والغناء، حيث ينتهي كل عرض بأداء راقص يشارك فيه الجميع. تضم الفرقة في عضويتها كل من “زيد ذا بيبول” في الغناء وعزف السنثسيز، و“الفارعي” في الغناء وأداء الدبكة، وولاء سبيت في القرع والغناء، و“الجهاز” في عزف الغيتار والغناء، القادمين من بلاد الشام، متجاوزين الحدود من عمان الى الجليل ورام الله وبقية فلسطين. تمزج كلمات أغانيهم بين العربية والإنجليزية لتدعو إلى الاحتفال والى حرية النضال من أجل المساواة في بلاد الشام، وفي جميع أنحاء العالم.

بيدرو كوكينا

رف بيدرو كوكينا في عالم الموسيقي باسم “باتيدا”، وهو اسم البرنامج الإذاعي الذي أنتجه قبل 10 سنوات للإذاعة الوطنية البرتغالية وراديو “آر دي بي أفريقيا” لتناول المشهد الموسيقى الأفروترونيك. سرعان ما أصبح “باتيدا” الاسم الفني لبيدرو، الذي ركز من خلاله على الموسيقى، وإنتاج التسجيلات الخاصة التي تم إصدارها من قبل “ساوندواي ريكوردز”، وتنفيذ توزيعات موسيقية للفنانين المفضلين، وتقديم العروض على مئات المسارح العالمية. يقدم “باتيدا” بالإضافة إلى الموسيقى، معزوفات بأدوات وآلات محلية الصنع، وعروض أداء وفيديو، تعد جميعها أدوات يستخدمها في بحثه المستمر لإعادة بناء وتفكيك ذاكرته وإثراء تجاربه وتفاعله الدائم مع الآخرين.

“تنصهر الموسيقى الأنغولية التقليدية مع الموسيقى الإلكترونية الحديثة وموسيقى الهيب هوب في مزيج موسيقي فريد من نوعه يوصل موسيقى الماضي بالمستقبل بحرفية ومن دون أن يُفقد أياً منها رونقها”- مجلة “لاودير ذان وور”

قدم بيدرو عروضه في مهرجانات عالمية عديدة مثل، “سينترال بارك سامرستيج” و“غلوبال فيست” في الولايات المتحدة، و“غلاستونبري” و“وماد” في المملكة المتحدة، و“روزكيل” في الدنمارك، وترانزموسيكال”، “لي نوي سونور”، “أروكيين” في فرنسا، كما عزف في أماكن أخرى ومراكز مختلفة للفنون، مثل مركز “لينكولن”، ومركز “كينيدي”، ومتحف “كليفلاند” للفنون في الولايات المتحدة، وغيرها.

تصدّر “باتيدا” طبعة أغسطس 2015 لمجلة “لي زاروكوبتيبل” الفرنسية، حيث سمي عرضه واحداً من أفضل عروض ذاك العام. وصفه مكسيم دي أبريو بأنه “عرض غير مقيد، أنيق ورائع من بدايته إلى نهايته. تجد الصور والرقص والموسيقى والإنتاج والخطاب الملتزم في مزيج فريد يبتكر لغته الخاصة، لغة باتيدا”.

“باتيدا لا يُعلى عليه في طريقة تقديمه لعرضه، في أسلوبه في صنع الموسيقى، سواء بتنسيقه الموسيقي أو الأداء الحي، في إضافة المؤثرات البصرية، في طريقة عمله بشكل عام”. جايلز بيترسون – راديو “بي بي سي 6” للموسيقى

“إنه لربما الألبوم الرائد في الرقص الأفريقي الإلكتروني في القرن الحادي والعشرين” – مجلة “سونغلاينز”

“صوت حديث خالص يتغنى بماضيه بذائقة فنية عالية” – قناة “بي بي سي”

قام الصحفي جايلز بيترسون بعد اختياره سابقاً لألبوم بيدرو كوكيناو كأحد أبرز ألبومات العام، بدعوته مؤخراً ليكون ضيفه في برنامجه الإذاعي على راديو “بي بي سي 6 موسيقى”، حيث كان اختياره من ضمن مكونات المشهد الموسيقي في لشبونة الذي يعتبره بيترسون شديد التنوع. ““باتيدا لا يُعلى عليه في طريقة تقديمه لعرضه، في أسلوبه في صنع الموسيقى، سواء بتنسيقه الموسيقي أو الأداء الحي، في إضافة المؤثرات البصرية، في طريقة عمله بشكل عام”.