مشروع ريموت إكس يتعامل مع تطور وجود الذكاء الصناعي في مدن المستقبل. وهو يتنقل في شتى أنحاء العالم كنوع من مختبر جوال للبحث التجريبي. قُدم العرض في ٢٤ مدينة عبر العالم من الأمريكيتين إلى أوروبا الشرقية والغربية وروسيا والهند. وفي كل نسخة جديدة يقوم العرض الذي يتجول فيه الجمهور بالبناء على البنية الدرامية للمكان الذي احتضنه في السابق، متطلعاً في كل مدينة إلى أماكن مشابهة لكنها ليست بالضرورة متماثلة، وإلى أماكن لها خصوصية شديدة؛ وبهذا يكتب سيناريو جديد لكل موقع جديد.
في “ريموت أبو ظبي”، يقود صوت صناعي الجمهور سيراً على الأقدام إلي العديد من المواقع الداخلية أو الخارجية في مركز المدينة تم إختيارها بعناية. وأثناء السير عبر المدينة، يُتاح لكل فرد من المشاركين أن يرى مواقع مألوفة أو غير مألوفة تتوالى كمشاهد فيلم سينمائي خيالي .
ريميني بروتوكول
يعمل هيلغارد هوغ وستيفان كيغي ودانييل فيتزل معاً كفريق من المؤلفين والمخرجين منذ عام 2000. تشمل أعمالهم المسرح والمسرحيات الإذاعية والصوتية وكذلك الأفلام والتجهيزات. والنقطة التي يركزون عليها في عملهم هي استخدام الأدوات المسرحية من أجل تطوير رؤى غير معتادة عن الواقع.
نال الفريق عدداً من الجوائز بما فيها جائزة المسرح الأوروبي (2008)، وجائزة المسرح المسموع لضريري الحرب (2008) Hörspielpreis der Kriegsblinden ، وجائزة مسرح فاوست (2007)، والجائزة الأوروبية لأشكال المسرح الجديدة (2008 و 2011)، وجائزة الأسد الفضي في بيينالي فنون العرض في البندقية (2011)، وجائزة التميز في مهرجان اليابان السابع عشر للميديا.
العرض متاح باللغتين الانجليزية والعربية
يعود الجمهور إلى نقطة الانطلاق بعد نهاية العرض
يبدأ العرض في تمام الساعة الخامسة ولا يمكن الالتحاق بالمجموعة بعد بداية العرض.