ن أعمال وضع الأسس للمستقبل هي أعمال تم انجازها في الماضي، وهنا كان علم الآثار هو حلقة الوصل بين المستقبل والماضي عبر تقديم بيانات جديدة تصنع حاضرنا، أو بيانات يمكن التلاعب بها، كما هو الحال مع جميع المعلومات، لتشكيل الأحداث التالية، أو حتى استغلالها لتقديم أساس “علمي” للعمليات الجيوسياسية. إن الأفلام المقدمة ضمن هذا البرنامج تجسد حالة اللاجئين سواءً كضحايا للمعلومات المقدمة، أو كضحايا معلومات كشكل من وسائل الاتصال الحديثة التي لا مفر منها. يقدم برنامج العرض مفهوم الإزاحة الزمنية للمستقبل، للتحرك عبر الفوضى الحالية في عالمنا الحاضر، ولينتهي عند مجالات التأمل في مخلفات ماضينا البعيد.
الأفلام
“في المستقبل، أكلوا من أفخر أنواع البورسلين”
مدة الفيلم 28 دقيقة، لاريسا صنصور، فلسطين، إنتاج 2015
فيلم يضع نفسه بشكل فريد بين مجالات الخيال العلمي، وعلم الآثار، والسياسة، فهو يستكشف تخصيص التحقيقات العلمية لخلق السرد القصصي التاريخي المنشود. إن قصة هذا الفيلم مبتكرة، ولكنها تتسم كذلك بعمق حقيقي وثيق الصلة بالموضوع.
“المنطقة الهادئة”
مدة الفيلم 14 دقيقة، المخرجين كارل ليميوكس وديفيد براينت، كندا، إنتاج 2015
يناقش الفيلم قضية فرط الحساسية تجاه الموجات الكهرومغناطيسية، والأشخاص اللذين لا يستطيعون تحمل الموجات والأشعة الصادرة من أجهزة التواصل مثل التلفاز، وشبكة الانترنت اللاسلكية “الواي فاي”، والهواتف النقالة، حيث يصبح هؤلاء الأشخاص لاجئين بعيداً عن تقنيات العالم الحديث.
“الرياح”
مدة الفيلم 4 دقائق، المخرجين لينا غيبة وماي غيبة، سوريا، إنتاج 2015
يا تُرى كيف هو الشعور بأن يكون الشخص منبوذاً من كل الاتجاهات؟ منبوذاً من شعبه ومن دولته؟ ما هو شعور التخلي عن منزلك، عن الشارع الذي تعرفه، عن حيّك ومدينتك التي ترعرعت وعشت فيها، التخلي عن بلدك. بل كيف هو الشعور عندما يتخلى عنك العالم أجمع؟
“لا مفر”
مدة الفيلم 11 دقيقة، المخرج مهند اليعقوبي، فلسطين، إنتاج 2014
كالعديد من أبناء جيله، يقرر علي الهرب من أهوال الحرب، ولكنه يجد نفسه في نهاية المطاف محاصراً في موقف للحافلات على مفترق عوالم مختلفة.
“الحفّار”
مدة الفيلم 24 دقيقة، المخرج علي شري، دولة الإمارات/ لبنان، إنتاج 2015
يحكي فيلم “الحفار” الذي تم تصوير مشاهده في صحراء إمارة الشارقة، قصة الحارس الباكستاني سلطان ذيب خان، الذي يعمل منذ 20 عاماً على حراسة مقبرة أثرية يعود تاريخها للعصر الحجري، ليحميها ويحافظ على آثارها التاريخية من الخراب. وفي خضم هذه المقبرة التي تعكس صدى صوت الصحراء الواسعة، فإن أكثر ما قد يزعج الحارس سلطان هو غياب الجثث الأثرية أكثر من تواجدها بقربه.
تتبع العروض جلسات حوار ونقاش مع المخرجين الحاضرين.
18 فبراير، الساعة 5:00 مساءً، المتحدث: توبي سميث، عنوان الجلسة: “قبل الصورة”.
19 فبراير، الساعة 1:00 ظهراً، المتحدث: وينغ بيت (جو أوليفر)، عنوان الجلسة: “فن الروبوتات”.
19 فبراير، الساعة 5:00 مساءً، المتحدثة: موموكو، عنوان الجلسة: “صناعة فيلم الكوكب: دمج تقنيات التصوير الزمني، والتصوير الماكرو، وتقنية الحركة البطيئة”.
20 فبراير، الساعة 1:00 ظهراً، المتحدثة: ليا، عنوان الجلسة: “رسوم الطحالب البيانية والأدوات”.
20 فبراير، الساعة 5:00 مساءً، المتحدث: الثنائي سيميكوندكتور، عنوان الجلسة: “ضوضاء رائعة”.
تعقد جميع جلسات النقاش في “قاعة المشاريع” داخل مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي.