رواق الفن
معرض

في هذا الآن

فبراير 22 - يونيو 09، 2024، 2:07م

رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي

حدث سابق

موزة المطروشي | رنا بيغم | شفى غدّار | جولي بيكتون غيلوم | غوزدي إلكين | كيوري كاواي | سول ليويت | كريستيانا دي ماركي | رامين حائري زاده، وركني حائري زاده، و حسام رحمانيان | هالِة ريجايان | وغيرهم...

٢٢ فبراير–٩ يونيو، ٢٠٢٤

رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي


خطاب نوايا

تمثل هذه الصفحة الإلكترونية شاهداً للحظة من الزمن، وبداية تبادل تجريبي بين ثلاثة متعاونين:

1) الفنانون

2) الزوار (أنتم)

3) العديد من أمناء رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي (بما في ذلك القيّمون الفنيون ومديرو الإنتاج وصنّاع المحتوى ومديرو المتحف وضباط الأمن وطاقم المرافق والمتدربين من طلاب الجامعة …).

يتمحور هذا المعرض حول عمليات الزيارة وإعادة النظر، حول التواجد المادي في المساحة مع الآثار الباقية التي تركها الفنانون الذين كانوا هناك، أو التلميحات لأولئك الذين سيكونون هنالك مستقبلاً.. ترقبوا الجديد، هنا وفي أي مكان آخر. قد جاء هذا المعرض كاستجابةٍ للضرورة الملحة التي تصاحب التغيرات التي نشهدها اليوم. قد يقدم الفن بُعدًا مغايرًا عن الأخبار والمنشورات، لكنه لا يلهينا عن الواقع أو يدفعنا لنسيانه. وجهنا دعوة المشاركة للعديد من الفنانين، في غضون إشعارٍ ذو مهلة قصيرة جداً. نظراً لذلك، تعذر البعض من الاستجابة، إلا أنّ تشكيلة رائعة من الفنانين قرروا الانضمام لهذه التجربة وقد باشروا الآن بالعمل على إعداد و تجهيز أعمالهم الفنية. مع تطور العرض وتسليط الضوء على أحداث التاريخ التي تتكشف أمامنا، تتبدل قراءتي للأعمال الفنية، كأنها تكتسب أبعادًا جديدة مع كل لحظة. ستظهر بعض الأعمال الفنية أولاً كخطاب نوايا. سيتطور البعض الآخر على مدار المعرض. سيصل البعض جاهزاً، لكنه سيتطلب منا التفكر في السياق المكاني المحيط ووضع في عين الاعتبار دور المساحات من حولنا. سيترك بعض الفنانين آثاراً خلفهم كما لو كانوا يقولون، “كان الفنان هنا، ولربما يعود”.. سيأتي البعض من الفنانين والراقصين ويذهبون، ويغيرون من العمل تارةً ثم تارةً أخرى، وقد تعرض بعض الأعمال لمدة يوم واحد فقط. دعوت قيّمتنا الفنية، دويغو ديمير، لتقديم مداخلة تقييمية: ستجلب فنانة سينوغرافيا كاملة، وتشارك في أداء يُضفي بعض “العناصر الراقصة” إلى الحياة. ستنمو قائمة الفنانين، إذا وعندما يبدو ذلك مناسباً. ستُنفّذ بعض الأعمال بالكامل على أيدي المجتمع متكاتفةً. سوف ندعوكم لتكونوا أحد المشاركين في ذلك.

*

غالبًا ما أقول إنه لو كان بإمكان الكلمات أن توضح ما يقوم به الفن بالفعل، لما احتاج الفنانون إلى خلق الفن، بل كان يمكنهم ببساطة التعبير عنه بالقول. الفن هو أداة قيمة حينما تعجز الكلمات عن التعبير. بالنسبة لي، عندما يعمل الفنانون داخل الرواق، أو عندما أكون في مكان قاموا فيه مؤخرًا بإنشاء عمل فني جديد، تسود نوعية “الحضور” المكان. لذا، دعوت الفنانين لخلق أعمال داخل المساحة، أو لجلب أعمال تدعونا لنلاحظ وجودنا الذاتي وكيف نشغل المكان. سيقدم بعضهم أعمالًا قائمة تتحدث مباشرة عن كيفية عيش أجسادنا وتحركها عبر الفضاء.

لنرى ما سيحدث.

في كل مرة أبدأ فيها بمشروع تقييمي فني جديد، أطرح سؤال “لماذا” الفن (ما الهدف منه؟ أو لماذا أمارس هذه المهنة؟). هذا الخط من الاستفسار حاسم، لأن الإجابة تتغير باستمرار. إنه عملية مشجعة وغير مريحة لكنها في غاية الإثراء.

ما الذي نحتاجه من مساحة للفن في هذه اللحظة بالتحديد، في هذا الجزء بالتحديد من العالم، في الإمارات العربية المتحدة، في جامعة، في رواق أكاديمي؟ آمل أن يسمح هذا المعرض بأكبر قدر ممكن من الإجابات.

—مايا أليسون

الفنانين