في صالة مساحة المشروع الفنية، نوفمبر ١٢-٢٥
ضيق/عدم راحة
يستكشف “(targetblank)*“دايفيد دارتس”(دايفيد دارتس/عضو هيئة التدريس في جامعة نيويورك-أبوظبي):https://steinhardt.nyu.edu/faculty/David_Darts ويواجه بمرح مفهوم الضيق/عدم الراحة. ويقارب المعرض هذا المفهوم بشكل أساسي على أنه حالة متجددة، ذلك حتى وإن كانت التجربة ذاتها غير لطيفة على الدوام، وبمعنى كونها حالة قد تفضي إلى النمو الفكري وتوفير الإلهام الفنّي، يستلهم الفنان تلك الحالات من الصدمات التي واجهها في طفولته عند تعرضه لخطر الغرق، إضافة إلى الاختلالات المرتبطة بالميزوفونيا (وهي حالة تسبب الكره الشديد لأصوات معيّنة)، ويستخدم الفيديو والتصوير الفوتوغرافي والنحت لدراسة الاضطرابات الناجمة عن الضيق/عدم الراحة التي يمر بها شخصياً.
في بلازا مركز الفنون خلال الفترة ١٢-٢٥ نوفمبر
“تكوين للمتعة والسياسة
منحوتة حديقة قابلة لاستخدامها للّعب
يستمر “دايفيد دارتس” في هذا الاستكشاف للضيق/لعدم الراحة في عمل تركيبي متزامن يمتد خارج صالة مساحة المشروع الفنية وإلى الساحة المجاورة في هيئة ملعب للجولف صممه الفنان. وقام “دارتس” بدعوة تسعة فنانين للتعاون في هذا العمل (أدناه أسماؤهم) لمقاربة قضية اجتماعية معاصرة من خلال العبثية المتلازمة مع رياضة الجولف المصغّر. وجاءت النتيجة على هيئة منحوتة بالحجم الطبيعي قابلة لاستخدامها للعب في الحديقة تقدّم بدورها للمشاركين لقطة فنية (وإن كانت مربكة قليلاً) عن اللحظة التاريخية التي نقف فيها حالياً.
الفنانون المشاركون في ملعب الجولف المصغّر
- هاشل اللمكي
- ويندي بيدنارتز
- جوني فارو
- جيل ماغي
- ساندرا بيترز
- كريغ بروتزيل
- جوفريدو بوكيتي
- لورا شنايدر
- جون توريانو
ضيق/عدم راحة
أنا أدعم الفن الذي بإمكانك الجلوس عليه.
أنا أدعم الفن غير المريح، الذي لا عزاء له، الفن الذي يجبرك على اتخاذ قرارات صعبة وجني مال سهل المنال.
أنا أدعم الفن الرافض لعوامل الراحة، الفن الذي يحتضن عدم اليقين، ويسعى إلى ما هو أفضل، فن يقبل بالألم قبل المردود.
أنا أدعم الفن الذي بإمكانك العيش فيه.
أنا أدعم الحياة التي بإمكانك صنع الفن فيها.
أنا أدعم الفن الذي يواجه الحقائق الحرجة، الفن الذي ينطق بالحقيقة أمام السلطة، الفن الذي يستمر رغم كل الظروف.
أنا أدعم الفن الذي يقوم بطحنك.
أنا أدعم الفن الذي بإمكانك الإعجاب به.
أنا أدعم الفن الذي يظهر مرونة في مواجهة الشدائد، الفن الذي يبني شخصيتك، الفن الذي لا يخاف من الفشل، الفن الذي يصرخ “تباً للصواريخ” وينطلق للأمام بأقصى سرعة.
أنا أدعم الفن الذي يفوز عند تحديك إياه، أيكما يستطيع النظر إلى الآخر مدة أطول، الفن الذي يسأل إن كانت ملابسه تجعله يبدو أكثر سمنة.
أنا أدعم الفن الذي يدعمك، الفن الذي لا يعود للاتصال بك مجدداً.
أنا أدعم الفن غير العملي، المتباين، غير المترابط، الفن الذي لا ينهض عند رنين جرس الاستيقاظ، الفن الذي يواسي المفجوع ويفجع المطمئن.
أنا أدعم الفن الذي يولّد فوضى، الفن العابث، الفن الذي يعبث بك.
أنا أدعم الفن الذي لا يولّد أجوبة، الفن الذي لا يعرف النهاية، الفن الذي لا ينهي المعرفة.
أنا أدعم الفن الذي لا ينتظر دوره حتى يتكلّم، الفن الذي يثيرك، الفن الذي ينقلب عليك.
دايفيد دارتس (وبشكر إلى كلايس أولدينبورغ)
عن الفنان
دايفيد دارتس فنان ومصمم وعضو هيئة التدريس في قسم الفنون في جامعة نيويورك. يشغل منصب عميد مشارك للفنون ورئيس قسم تاريخ الفن في جامعة نيويورك-أبوظبي. يستخدم “دارتس” النحت والأجسام المصممة لتوفير مساحات للتفكير النقدي والنقد الاجتماعي. تم عرض أعماله في أكثر من ٢٠٠ مطبوعة عالمية منها“نيو ساينتست”، “لوموند”، “آرس تكنيكا”، و“وايرد إيطاليا”. نُشرت أبحاثه وكتاباته حول الفن المعاصر والتعليم والتقنيات الناشئة والمواطنة الإبداعية في عدد من المجلات والكتب العلمية الكبرى.